recent
أخبار ساخنة

أقوى مراجعات لن يخرج عنها امتحان اللغة العربية لطلاب الثانوية

أقوى مراجعات لن يخرج عنها امتحان اللغة العربية لطلاب الثانوية
1-" ..... ولكن أولئك الشباب لم يلبثوا أن أعرضوا عن هذا الدرس كما أعرضوا عن غيره من دروس الأدب ؛ لأنهم لم يروه جداًّ ، ولأنه لم يكن من الدروس الأساسية فى الأزهر ، وإنما كان درساً إضافًّيا من هذه الدروس التى أنشأها الإمام ، والتى كانت تسمى دروس العلوم الحديثة ، وكانت منها الجغرافيا والحساب والأدب ، ولأن الشيخ كان يسخر منهم فيسرف فى السخرية ، ويعبث بهم فيغلو فى العبث ".
◄(أ‌) ما الدرس الذى أعرض عنه الشباب ؟ ولماذا أعرضوا عنه ؟
الإجابة: أعرض الشباب عن درس الشيخ المرصفى فى ديوان الحماسة ؛ لأنهم لم يروه مفيداً ، ولأنه لم يكن من الدروس الأساسية فى الأزهر ،ولأن الشيخ كان يسخر منهم فيسرف فى السخرية ، ويعبث بهم فيغلو فى العبث .
◄(ب) كيف رأى الشيخ الشباب ؟ وكيف رأوه؟
الإجابة : ساء ظن الشيخ بهم فرآهم غير مستعدين لهذا الدرس الذى يحتاج إلى الذوق .
وساء ظن الشباب فرأوه غير متمكن من العلم الصحيح ، ولا بارع فيه ، وإنما هو صاحب شعر ينشد ، وكلام يقال ، ونكت تضحك ، ثم لا يبقى منها شئ .

2- " وكانت هذه الحياة شاقة على الصبى وعل أخيه معاُ . فأما الصبى فقد كان يستقل ما كان يقدم إليه من العلم ، ويتشوق إلى أن يشهد أكثر مما كان يشهد من الدروس ، ويبدأ أكثر مما يستطيع لها احتمالاً ".
◄(أ) لماذا كانت الحياة شاقة على الصبى؟
الإجابة : كانت الحياة شاقة على الصبى ؛ لأنه كان يستقل ما كان يقدم إليه من علم ، ويتشوق إلى أن يشهد أكثر مما كان يشهد من الدروس ، ويبدأ أكثر مما كان قد بدأ من الفنون ، وكانت وحدته فى الغرفة بعد درس النحو قد ثقلت عليه حتى لم يكن يستطيع لها احتمالاً .
◄(ب) ما المشاعر التى كانت تنتاب الأخ فى تعامله مع الصبى؟
الإجابة : ثقل على الأخ الأكبر اضطراره إلى أن يقود الصبي إلى الأزهر ، وإلى البيت مصبحاً وممسياً ، وليس من الملائم لحياته ودرسه أن يهجر أصدقاءه ويتخلف عن دروسه ، ويقيم في تلك الغرفة ملازماً الصبي مؤنساً له .

3-"منذ ذلك اليوم اتصلت الأواصر بين الحزن وبين هذه الأسرة ، فما هي إلا أشهر ، حتى فقد الشيخ أباه الهرم ، وما هي إلا أشهر حتى فقدت أم الصبي أمها الفانية ، وإنّما هو حداد متصل ، وألم يقفو بعضه بعضاً ، منه اللاذع ، ومنه الهادئ ، حتى كان هذا اليوم المنكر الذي لم تعرف الأسرة يوماً مثله".
◄(أ) ما اليوم الذى لم تعرف الأسرة يوماً مثله ؟ وكيف كان الشيخ خليقاً بالإعجاب فيه؟
الإجابة:
- اليوم الذى لم تعرف الأسرة يوماً مثله ، هو الخميس 21 أغسطس سنة 1902م ، ذلك اليوم الذى فقدت الأسرة فيه أعز بنيها ، ذلك الفتى النابغ الذى جمع المحاسن كلها ، وقد أصيب فى ذلك اليوم بمرض (الكوليرا) اللعين.
- وقد كان والده الشيخ خليقاً بالإعجاب فى نظر الكاتب ؛ لأنه تحلى بالصبر فكان هادئاً رزيناً مروعاً مع ذلك ، ولكنه يملك نفسه ، وكان فى صوته شئ يدل على أنه مفطور ، وعلى أنه مع ذلك جلد مستعد لاحتمال النازلة آوى ابنه إلى حجرته ، وأمر بالفصل بينه وبين بقية إخوته ، وخرج مسرعاً فدعا جارين من جيرانه ، وما هى إلا ساعة ، حتى عاد ومعه الطبيب.
◄(ب) "اتصلت الأواصر بين الحزن وبين هذه الأسرة" ما الجمال فى هذا التعبير؟
الإجابة: "اتصلت الأواصر بين الحزن وبين هذه الأسرة" : تعبير جميل ، فقد شخص الحزن ، وجعل بينه وبين الأسرة روابط وقرابة ، وفى ذلك خيال جميل ، والتعبير يوحى باستمرار الأحزان .
◄(ج) بِمَ يتسم أسلوب "طه حسين" ؟
الإجابة:
1- الميل إلى البسط ، والتطويل والإقناع .
2- اختيار الألفاظ السهلة الفصيحة ، ذات الدلالة الواضحة على معانيها .
3- عمق الأفكار ، وترتيبها ، وتحليلها ، والتعليل لها .
4- التحرر من قيود الصنعة المبتذلة .
5- المحافظة على سلامة اللغة وقواعدها .

4-" فأما فى طوره الثالث هذا فقد كان يجد راحة وأمناً وطمأنينة واستقراراً . كان هذا النسيم الذى يترقرق فى صحن الأزهر حين تصلى الفجر يتلقى وجهه بالتحية فيملأ قلبه أمناً وأملاً . وما كان يشبه وقع هذا النسيم على جبهته التى كانت تندى بالعرق من سرعة ما سعى إلا بتلك القبلات التى كانت أمه تضعها على جبهته بين حين وحين ".
◄(أ‌) بِمَ أحس الصبى فى طوره الثالث.
الإجابة : أحس الطفل في طوره الثالث أنه كان يجد راحة وأمناً وطمأنينة واستقرارا وكان هذا النسيم الذي يتحرك في صحن الأزهرحين تصلي الفجر يتلقى وجهه بالتحديه فيملأ قلبةأمنً وأملاً . وا كان يشبه وقع هذا النسيم على جبهته التي كانت تندي بالعرق من سرعة ما سعى إلا بتلك القبلات التي كانت أمه تضعها علي جبهته بين حين وحين .
◄(ب) متى أحب الصبى الأزهر ؟ ولماذا؟
الإجابة : أحب الصبي الأزهر في لحظة خروج المصلين من صلاة الفجر وانصرافهم وفي عيونهم النعاس لأن الطلاب يجلسون حول هذا العمود أو ذاك ، فيسمعونمنه درس الحديث أو درس التفسير أو درس الأصول أو درس التوحيد . ولأن الازهر في هذه اللحظة كان هادئاً لا ينعقد فيه ذلك الصوت الغريب الذي كان يملؤه من1ذ تطلع الشمس الي أن تصلى العشاء ، وإنماتسمع فيه أحاديث يتهامس بها أصحابها.

5-"وأيسر ما تغير من حياته المادية أنه هجر مجلسه من الغرفة على البساط القديم الذى بسط على الحصير البالى العتيق ، فلم يعرفه إلا حين كان يجلس للإفطار أو العشاء ، وحين كان يأوى إلى مضجعه".
◄(أ) كيف تغيرت حياة الصبى ؟ وما مظاهر هذا التغير ؟ وكيف كن يقضى يومه؟
الإجابة: تغير حياة الصبى المادية تغييراً ملحوظاً ، فقد هجر مجلسه من الغرفة على البساط القديم الذى فرش على الحصير البالى ، واصبح لا يعرفه إلا حين كان يجلس للإفطار أو العشاء ، وحين كان يأوى إلى مضجعه حين يتقدم الليل .
- وكان الصبى يقضى يومه كله أو أكثره فى الأزهر ، وفيما حوله من المساجد التى كان يتردد عليها للاستماع إلى بعض الدروس ، وعند المساء يقضى الوقت فى القراءة ، أو تبادل الحديث مع ابن خالته .
◄(ب) أصبح الصبى يرى بعينى ابن خالته ، وضح ذلك ، ثم بيّن أين كانت حياة الصبى الخصبة الممتعة؟
الإجابة: أصبح الصبى يرى بعينى ابن خالته فقد عرف الربع أكثر وأكثر مما كان يعرفه ، قبل أن يأتى ابن خالته ، فكثيراً ما كانا يلهوان ، ويجلسان مع بعضهما يتمتعان بالحديث ، يسمع أحدهما ، ويرى الآخر ، ويفسر لصاحبه ما يرى ، فكأن الصبى يسمع ويرى بعد أن كان يسمع فقط .
- كانت حياة الصبى الخصبة الممتعة فى الأزهر نفسه.

6- "إنك يا بنتى لساذجة سليمة القلب طيبة النفس . أنت فى التاسعة من عمرك ، فى هذه السن التى يعجب فيها الأطفال بآبائهم وأمهاتهم ، ويتخذونهم مُثلاً عُليا فى الحياة ؛ يتأثرون بهم فى القول والعمل ، ويحاولون أن يكونوا مثلهم فى كل شئ ، ويفاخرون بهم إذا تحدثوا إلى أقرانهم أثناء اللعب ، ويخيل إليهم أنهم كانوا أثناء طفولتهم كما هم الآن مُثلاً عُليا يصلحون أن يكونوا قدوة حسنة وأسوة صالحة".
◄(أ) كيف ينظر الأطفال – وهم صغار السن – إلى آبائهم؟
الإجابة: ينظر الأطفال إلى آبائهم نظرة إعزاز وإجلال :
- فهم يتخذونهم مُثلاً عُليا فى الحياة .
- ويتأثرون بهم فى القول والعمل ، ويتمنون أن يكونوا مثلهم فى كل شئ .
- ويفاخرون بهم أمام أقرانهم .
- ويخيل إليهم أنهم كانوا فى طفولتهم كما هم الآن مثلاً عليا ، وقدوة حسنة وأسوة
صالحة .
◄(ب) بِمَ وصف الكاتب هيئته حينما أرسل إلى القاهرة فى الثالثة عشرة من عمره؟
الإجابة: وصف الكاتب هيئته حينما أرسل إلى القاهرة فى الثالثة عشرة من عمره بأنه :
- كان نحيفاً شاحب اللون مهمل الزى أقرب إلى الفقر منه إلى الغنى .
- وتقتحمه العين اقتحاماً فى عباءته القذرة ، وطاقيته التى استحال بياضها سواداً قاتماً .
- وفى هذا القميص الذى يبين من تحت عباءته ، وقد اتخذ ألواناً مختلفة من كثرة ما سقط عليه من الطعام.
- ومن نعليه الباليتين المرقعتين .

7-"وفى ذات يوم من أول العام الدراسىّ أقبل أولئك الشباب متحمسين أشد التحمس لدرس جديد يُلقى فى الضحى ، ويلقى فى الرواق العباسى ، ويلقيه الشيخ ( سيد المرصفى ) فى الأدب ، وسمعوا ديوان الحماسة ، وكانوا قد فُتنوا بهذا الدرس حين سمعوه ، فلم يعودوا إلى غرفاتهم حتى اشتروا هذا الديوان ، وأزمعوا أن يحضروا الدرس ، وأن يعنوا به وأن يحفظوا الديوان نفسه".
◄(أ) كيف تصرف أخوه الصبى عندما سمع هذا الخبر؟
الإجابة: عندما سمع أخوه هذا الخبر أسرع كعادته دائماً ، فاشترى شرح التبريزى لديوان الحماسة ، وجلده تجليداً ظريفاً ، وكان ينظر فيه بين حين وحين ، وأخذ يحفظ هذا الديوان ويحفظه لأخيه ، وربما قرأ عليه شيئاًَ من شرح التبريزى.
◄(ب‌) بِمَ أحسّ الصبى نحو هذا الديوان ؟ وما سبب إعراض الشباب عنه؟
الإجابة: كان الصبى يحس أن هذا الكتاب لا ينبغى أن يُقرأ على هذا النحو ، ولا أن يفهم على هذا النحو .
- أعرض الشباب عن هذا الدرس كما أعرضوا عن غيره من دروس الأدب ؛ لأنهم لم يروه جدًّا ؛ ولأنه لم يكن من الدروس الأساسية فى الأزهر ، وإنما كان درساً إضافيّاً من هذه الدروس التى أنشأها الأستاذ الإمام ، والتى كانت تسمى دروس العلوم الحديثة .. ؛ ولأن الشيخ كان يسخر منهم فيسرف فى السخرية ، ويعبث بهم مجاوزاً حد الاعتدال .

8-" كان يستيقظ مبكراً ، أو قل كان يستيقيظ فى السحر ، 0ويقضى شطًراً طويلاً من الليل فى هذه الأهوال والأوجال والخوف من العفاريت .... ".
◄(أ) ما الذى كانت تمثله الأصوات المنبعثة من زوايا الحجرة ؟ ولِمَ كان الكاتب يكره فى طفولته أن ينام مكشوف مكشوف الوجه؟
الإجابة: كان يمثل بعض هذه الأصوات المنبعثة من زوايا الحجرة أزيز المرجل ، يغلى على النار ، والبعض الآخر يمثل حركة متاع خفيف ينقل من مكان إلى مكان ، ويمثل بعضها خشباً ينقصم أو عوداً ينحطم .
- كان الكاتب يكره فى طفولته أن ينام مكشوف الوجه خوفاً من أن تعبث به العفاريت ، كما يظن .
◄(ب) كان الطفل يحسد الأرانب التى كانت تخرج من الدار كما كان يخرج ، بِمَ تعلل ذلك؟
الإجابة: لقد كان الطفل يحسد الأرانب التى كانت تخرج من الدار كما كان يخرج ، لأنه يراها قد حققت ما لم يستطع تحقيقه ، فقد تخطت السياج وثباً من فوقه ، أو انسيابا بين قصبه.

9 -"وفى مكتب مدير الجريدة ظفر الفتى بشئ طالما تمناه .. وكان وهو فقير متوسط الحال فى أسرته سيئ الحال جدًّا إذا قام فى القاهرة ؛ فأتاح له ذلك أن يفكر فيما يكون من هذه الفروق الحائلة بين الأغنياء المترفين والفقراء البائسين".
◄(أ) ما الشئ الذى ظفر به الفتى وهو فى مكتب مدير الجريدة؟
الإجابة: الذى ظفربه الفتى وهو فى مكتب مدير الجريدة هو أن يتصل ببيئة الطرابيش بعد أن سئم بيئة العمائم .
◄(ب) " الأغنياء المترفين – الفقراء البائسين " . ما سرّ جمال هذا العتبير؟
الإجابة: " الأغنياء المترفين – الفقراء البائسين " تعبير جميل ، فبينهما تضاد أو مقابلة أكدت المعنى وقوته ووضحته ، كما أن توافق الفواصل بينهما ولد سجعاً جميلاً وأحدث جرساً موسيقيّاً جميلاً تحبه النفس ، وتطربله الأذن .
◄(ج) أخذ الطلاب الثلاثة يفكرون فى كيفية رفع الظلم عنهم . فماذا فعلوا ؟
الإجابة: أخذ الطلاب الثلاثة يفكرون في كيفية رفع الظلم عنهم :
- ففكر الأول في أن يتخذ لنفسه مجلساً في جامع المؤيد حتى تهدأ العاصفة .
- أمَّا الثاني فقص الأمر على أبيه عسى أن يجد له مخرجاً .
- أمَّا الفتى صاحبنا فلم يستعطف أحداً ، وإنما كتب مقالاً عنيفاً يهاجم فيه الأزهر ، ويطالب بحرية الرأي ، وقدم صاحبنا مقالة إلى مدير الجريدة.

10- "..وكان كثير الأكل ، قد شهر بأنه يتهالك على اللحم ، ولا يستطيع أن ينقطع عن أكله والإسراف فيهيوماً واحداً ، وكان ذلك يكلفه عناء كثيراً . وكان إلى هذا غريب الصوت إذا تحدث . كان صوته متهدجاً متكسِّراً يقطّع الحروف تقطيعاً ، ويتراكم مع ذلك بعضه فوق بعض".
(أ) ماذا تعرف عن الأستاذ الذى تشير إليه هذه الفقرة؟ وما الذى درسه الصبى على يديه ؟ وهل كان راضياً عنه ؟ ولِمَ؟
الإجابة:
- هو أحد أساتذة الأزهر ، وقد نال الدرجة الثانية ، وكان يتمنى الحصول على الأولى ، إلا أن الحظ عانده ، وكان إذا مشى فى الشارع تثاقل وتباطأ واصطنع وقار العلماء وجلال العلم ، وإذا خطا عتبة الأزهر ذهب عنه وقاره ، وفارقه هدوءه ، ومشى مسرعاً .
- درس الصبي على يديه الفقه والنحو . وكان راضياً عنه كل الرضا – فقد كانت دروسه قيمة وممتعة .
(ب) لقد كان الشيوخ ينظرون إلى هذا الشيخ شزراً ، ويلحظونه فى شئ من الريبة .. بِمَ تعلل ذلك ؟
الإجابة: لقد كان الشيوخ ينظرون إليه هذه النظرة ، لأنه لم يكن مجدداً خالصاً ، ولا محافظاً خالصاً ، وإنما كان شيئاً بين ذلك .
(ج) "هذا الشيخ لم يكن مجدداً خالصاً ، ولا محافظاً خالصاً" وضح ذلك.
الإجابة: لم يكن الشيخ مجدداً خالصاً ، ولا محافظاً خالصاً ، فقد كان بارعاً فى العلوم الأزهرية كل البراعة ، ساخطاً على طريقة تعليمها سخطاً شديداً ، قد بلغت تعاليم الأستاذ الإمام قلبه فأثرت فيه ، ولكنها لم تصل إلى أعماقه ، فلم يكن مجدِّداً خالصا ، ولا محافظاً خالصاً .

11- "وقد أقبل اليوم المشهود ، فأُنبى الصبّى بعد درس الفقه أنه سيذهب إلى الامتحان فى حفظ القرآن الكريم توطئه لانتسابه إلى الأزهر ، ولم يكن الصبّى قد أُنبى بذلك من قبل . فلم يتهيأ لهذا الامتحان .. فلما أنبئ بأنه سيمتحن بعد ساعة خفق قلبه وجلاً".
◄(أ) ماذا تعرف عن اليوم المشهود؟
الإجابة: اليوم المشهود : هو اليوم الذى يجتمع فيه الناس لأمر ذى شأن ، وهو فى الفقرة السابقة "يوم امتحان القرآن الكريم".
◄(ب) كيف استقبل الصبّى نبأ الامتحان فى القرآن الكريم ؟ وماذا كان انطباعه تجاه لجنة الامتحان؟
الإجابة: كان الصبى ينتظر هذا اليوم ، ويتمنى حلوله ؛ سيمتحن فى القرآن الكريم توطئة لانتسابه إلى الأزهر ، إلا أنه حينما أنبئ بأنه سيمتحن فى القران الكريم توطئة لانتسابه إلى الأزهر خفق قلبه وجلاً ، وشعر بالخوف والفزع والاضطراب ؛ لأن ذلك كان مفاجأة له ، فلم يكن قد تهيأ لهذا الامتحان ، حيث لم يراجع القرآن ، ولو أنه علم بموعد الامتحان من فترة لقرأ القرآن مرة أو مرتين قبل يوم الامتحان .
◄(ج) لقد وهب الله – تعالى – الصبّى ذاكرة حافظة قوية تعى كل ما يسمعه فى تلك المرحلة .استشهد على ذلك.
الإجابة: لقد وهب الله – تعالى – الصبّى ذاكرة حافظة قوية تعى كل ما يسمعه فى تلك المرحلة ، يدل على ذلك حفظه لمعلقة امرئ القيس ، ومعلقة طرفة بن العبد ، وحفظه الكثير من كتاب نهج البلاغة ( خطب سيدنا على ) رضى الله عنه ، كما أخذ يحفظ ديوان الحماسة .
◄(د) ماذا كانت نتيجة الامتحان ؟ وما أثر ذلك فى نفس الصبى؟
الإجابة: كانت النتيجة أنه نجح فى الامتحان .
- وقد انصرف راضياً عن نجاحه إلا أنه كان ساخطاً على ممتحنيه ، محتقراً لامتحانهما ؛ لأنه كان أسهل مما يتصور ، ولا يدل على حفظ . كما كان يظن أن تمتحنه اللجنة على غرار ما كان أبوه الشيخ يمتحنه .


أقوى مراجعات لن يخرج عنها امتحان اللغة العربية لطلاب الثانوية
12- "وكان يجد فى المصباح إذا أضئ جليساً له ومؤنساً ، وكان يجد فى الظلمة وحشة ، لعلها كانت تأتيه من عقله الناشئ وحسه المضطرب ، والغريب أنه يجد للظلمة صوتاً يبلغ أذنيه".
◄(أ) ما أثر الأصوات التى كان يسمعها الصبى فى نفسه ؟ ولِمَ لم يجرؤ أن يخبر أخاه بأمرها؟
الإجابة: لقد كانت هذه الأصوات تبلغ أذنيه فتؤذيهما ، وتبلغ قلبه فتملؤه رعبا وفزعا .
ولم يجرؤ الصبى أن يخبر أخاه بأمر هذا الأصوات التى تروعه وتخيفه خوفا من أن تُظن بعقله وبشجاعته الظنون ، فكان يؤثر العافية ، ويكظم خوفه من الحشرات وصغار الحيوان .
◄(ب) كان الصبى يجد فى المصباح إذا أضئ جليساً ومؤنساً . بِمَ تعلل ذلك؟
الإجابة: كان الصبى يجد فى المصباح إذا أضئ جليسا له ومؤنسا ؛ لأنه يعتقد أن الضوء يطرد هذه الظلمة المحيطة به ، كما أن الأصوات والحركات التى كان يسمعها تنقطع بمجردأن يضئ أخوه المصباح ، فيشعر بنوع من الاطمئنان .
13- "وكان الصبّى لهذا كله محبّاً ، وبه كلفاً ، وإليه مشوقاً متحرقاً ، وربما أحس الصبّى فى دخيلة نفسه الحاجة إلى كوب من أكواب الشاى ، تلك التى تدار هناك ، فقد كان هو أيضاً قد كلف بالشاى ، وشعر بالحاجة إلى أن يشربه مصبحاً وممسياً".
◄(أ) لماذا لم يطلب الفتى من أخيه أن يحقق له رغبته فى شرب الشاى؟
الإجابة: لم يطلب الفتى من أخيه أن يحقق له هذا الطلب ؛ لأنه يرى أبغض شئ إليه أن يطلب إلى أحد شيئاً ، ولو قد طلب ذلك إلى أخيه لرده عنه ردّاً رفيقاً أو عنيفاً ، وذلك مؤلم له ومؤذ لنفسه على كل حال.
◄(ب) ما الذى أقنع الفتى به نفسه فى هذا الأمر؟
الإجابة: رأى الفتى أن الخير فى أن يملك على نفسه أمرها ، ويكتم حاجة عقله إلى العلم ، وحاجة أذنه إلى الحديث ، وحاجة جسمه إلى الشاى ، ويظل قابعاً فى مجلسه ، مطرقاً مغرقاً فى تفكيره .


14- "كان الصبى يقضى ساعات من نهاره على شاطئ القناة سعيداً مبتهجاً بما سمع من نغمات "حسن" الشاعر ، يتغنى بشعره فى أبى زيد وخليفة ودياب ، حين يرفع الماء بشادوفه ليسقى به زرعه على الشاطئ الآخر للقناة ، وهو يذكر أنه استطاع أن يعبر هذه القناة غير مرة".
◄(أ) بِمَ تعلل سعادة الصبى ، وهو يقضى نهاره على شاطئ القناة؟
الإجابة: كان الصبى سعيداً مبتهجاً وهو يقضى نهاره على شاطئ القناة ؛ لأنه كان يسمع "حسن" الشاعر وهو يتغنى بشعره فى أبى زيد وخليفة ودياب .
◄(ب) كيف كان الصبى يعبر القناة ؟ ولماذا؟
الإجابة: كان الصبى يعبر القناة على كتف أحد إخوته ليذهب إلى شجرات التوت ، فيأكل من ثمراتها الحلوة ، أو يذهب إلى حديقة المعلم فيأكل منها التفاح ، ويقطف منها النعناع والريحان .

15- "للعلم فى القرى ومدن الأقاليم جلال ليس له مثله فى العاصمة ولا فى بيئاتها العلمية المختلفة . وليس فى هذا شئ من العجب ولا من الغرابة ، وإنما هو قانون العرض والطلب".
◄(أ) ماذا قصد طه حسين فى سياق حديثه عن "قانون العرض والطلب"؟
الإجابة: - جاءت جملة "قانون العرض والطلب" فى سياق حديث طه حسين وقصد بها : قلة الناس فى الريف ، واتساع أرجاء القاهرة .
◄(ب) وضح موقف كل من الناس وطه حسين من علماء القاهرة والريف.
الإجابة: موقف الناس من العلماء فى القاهرة : أنهم لا يحفلون بالعلماء ، لأن الناس لا تعرفهم نظراً لاتساع القاهرة ولا أحد بالتالى يعرف أحداً.
- أما فى الريف فالعدد محدود وكل الناس يعرف بعضهم البعض الآخر بجانب قلة عدد العلماء .
◄(ج) علل : - من سهام القدر.
- قول طه حسين : ولنساء القرى ومدن الأقاليم فلسفة آثمة وعلم ليس أقل منها إثماً .
الإجابة: - من سهام القدر : التعليل :
- قول طه حسين : ولنساء القرى ومدن الأقاليم فلسفة آثمة وعلم ليس أقل منها إثماً :
- أى جهل الأم لأنها لم تلتفت لشكوى الطفل ، لكثرة عدد الأولاد .
- عدم الاعتراف بعلم الطبيب.

16- " تسامع الناس جميعاً بمقالات هذا الصبى ّ وإنكاره لكثير مما يعرفون ، واستهزائه بكرامات الأولياء ، وتحريمه التوسل بهم وبالأنبياء ، وقافل بعضهم لبعض : إن هذا الصبى ضال مضل ، قد ذهب إلى القاهرة فسمع مقالات الشيخ ( محمد عبده ) الضارة".
◄(أ) ماذا تعرف عن الشيخ "محمد عبده" ؟ وماذا كان موقف أهل القرية منه؟
الإجابة: الشيخ محمد عبده : إمام من كبار علماء المسلمين ، عمل مفتياً للديارالمصرية سنة 1899م ، وتوفى سنة 1905م .
- ولقد كان موقف أهل القرية من "الشيخ محمد عبده" موقفاً عدائيّاً ، فيهم لايعتبرونه من العلماء المصلحين ، فآراؤه فى نظرهم فاسدة ، وتعاليمه باطلة ؛ لأنها هدمت كل معتقداتهم الخاطئة التى توارثوها عن الأجيال السابقة ، والتى يعنزون بها ، وأنه أفسد الصبى بهذه الآراء ؛ ممَّا جعله يعود ليضلِّل الناس .
◄(ب) كيف لفت الصبىّ أسرته وأهل قريته إليه وغير رأيهم فيه؟
الإجابة: لفت الصبّى أسرته ، وأهل قريته إليه ، وغيّر رأيهم فيه ، وذلك بأن بدأ يتمرّد على من كان يظهر لهمالطاعة والولاء ، وأخذ يسفه معتقداتهم وآراءهم التى كانوا يؤمنون بها ، وقد توارثوها عن الآباء والأجداد ؛ لأنها لا تتفق مع تعاليم الإسلام .

17- "ولنساء القرى ومدن الأقاليم فلسفة آثمة وعلم ليس أقل منها إثماً ، يشكو الطفل ، وقلما تعتنى به أمه .. وأى طفل لا يشكو ! إنما هو يوم وليلة ، ثم يفيق ويُبلّ ، فإن عُنيت به أمه ، فهى تزدرى الطبيب أو تجهله ، وهى تعتمد على هذا العلم الآثم ، علم النساء وأشباه النساء ، وعلى هذا النحو فقد صبينا عينيه".
◄(أ) ما الفلسفة الآثمة لنساء القرى ؟ ومتى فقد صبينا عينيه؟
الإجابة: الفلسفة الآثمة لنساء القرى ومدن الأقاليم هىالاعتماد على أنفسهن فى تشخيص مرض الأطفال وعلاجهم وازدراء الطبيب أو تجاهله .
- وقد فقد صبينا عينيه حينما أصابه مرض الرمد فأهمل أياماً ، ثم دُعِى الحلاق فعالجه علاجاً ذهب بعينيه .
◄(ب) ما أثر موت الطفلة ( أخت الصبى ) على أمها؟
الإجابة: كان لموت الطفلة أثر كبير على الأم فقد ارتفع صياحها ، وظهر اضطرابها ، وقد رأت الموت ، وأحست الثكل ، وإذا الشبان والصبيان قد فزعوا إلى أمهم وسبقهم إليها الشيخ ، وإذا هى فى جزع وهلع ينطق لسانها بألفاظ لا صلة بينها ، ويقطع الدمع صوتها تقطيعاً .
◄(ج) ماذا فعل الصبى بعد وفاة شقيقه؟
الإجابة: تأثرت نفسية صبينا كما تأثر سلوكه بعد وفاة شقيقه ، فقد عرف الله حقاً وحرص على أن يتقرب إليه بكل ألوان التقرب ، بالصدقة حيناً ، وبالصلاة حيناً آخر ، وبتلاوة القرآن مرة ثالثة ، فقد كان يعلم أن أخاه الشاب من أبناء المدارس ، وكان يقصر فى أداء واجباته الدينية فكان الصبى يأتى من ضروب العبادة ما يحط عن أخيه بعض السيئات .

18- "وربّما أقبل عليهم بعض الطلاب الناشئين يسمعون منهم ، ويتحدّثون إليهم ، ويريدون أن يتعلموا منهم الشعر والأدب ؛ فيغيظ ذلك نظراءهم من الطلاب الكبار ، ويزدهم موجدة عليهم وائتماراً بهم".
◄(أ) يكن طلاّب الشيخ المرصفى ولاء صادقاً للأستاذ الإمام "محمد عبده" . كيف تستدل على ذلك؟
الإجابة: يكن طلاب الشيخ المرصفى ولاء صادقاً للأستاذ الإمام "محمد عبده" ، نستدل على ذلك بموقف طلاب السيخ المرصفى منه ، فقد أنكروا عليه انحرافه ذات يوم عن الوفاء للأستاذ الإمام محمد عبده حين تولى الشيخ الشربينى مشيخة الأزهر ، وعرّض بالأستاذ الإمام شيئاً ؛ فرده هؤلاء الطلاب فى رفق ، فارتد الشيخ المرصفى أسفاً وخجلاً ، واستغفر الله من خطيئته .
◄(ب) لقد كان الشيخ المرصفى يعيش حياة بائسة حرة ممتازة . وضح ذلك.
الإجابة: لقد كان الشيخ المرصفى يعيش حياة بائسة حرة ممتازة ، فكان يسكن فى منزل متهدم خرب قديم فى حارة قذرة من حارات فى باب البحر، فى بيت خلا من كل شئ إلا هذه الدكة الخشبية الضيقة العارية ، وكان ينفق الأسبوع أو الأسابيع لا يطعم إلا خبز الجراية يغمسه فى شئ من الملح ، ومع ذلك كان راضياً تظهر عليه صورة الوقار والدعة وصفاء الضمير والغنى واليسار .








لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..



google-playkhamsatmostaqltradent