ننشر نص ثورتى 25
يناير و30 يونيو فى كتاب التربية الوطنية الجديد بالثانوية العامة.. الكتاب
يؤكد إخفاق مرسى وعزله بعد عام من حكمه.. ويذكر السيسى كرئيس بعد الثورة
على الإخوان.. ومصدر: سنوضح دور الجيش
الأحد، 17 أغسطس 2014 - 11:24 م
ثورة 25 يناير كتب محمود طه حسين حصل "اليوم السابع" على تفاصيل الوحدة الأخيرة من كتاب التربية الوطنية الجديد لطلاب الصف الثالث الثانوى، والتى تمت إضافتها إلى الكتاب تحت عنوان "ثورات الشعب المصرى" والتى تضمنت الحديث عن عدد من الثورات على رأسها ثورة عرابى وثورة 1919، وصولا إلى ثورتى 25 يناير و30 يونيو. وتناول الكتاب فى عدد من صفحاته الحديث عن أسباب ثورتى 25 يناير و30 يونيو، بالإضافة إلى التطرق لمكتسبات الثورتين، فذكر الكتاب فى إحدى صفحاته أسباب ثورة 25 يناير فكان من بينها تزوير انتخابات مجلس الشعب عام 2010، وتدهور الأحوال الاقتصادية والاجتماعية آنذاك، بالإضافة إلى كبح جماح الشعب وعدم السماح له بممارسة حريته والتعبير عن رأيه بكل صراحة، وأيضا زيادة نسبة الفقر والأمية وعدم وجود فرص عمل، مما أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة لدى الشباب المصرى فى الوقت الذى كان يعانى فيه الشعب من ارتفاع شديد فى أسعار السلع. وأوضح الكتاب أن من بين الأسباب القوية التى دفعت للخروج يوم 25 يناير هو تفشى الفساد الإدارى من محسوبية ووساطة وانتشار الرشوة فى المصالح الحكومية وكذلك الفساد السياسى الذى ظهر فى الآونة الأخيرة قبل قيام الثورة، بالإضافة إلى سوء استخدام موارد الدولة وأيضا تزوير نتائج انتخابات المجالس النيابية. وتطرق الكتاب إلى مطالب القوى الثورية بعد الفترة التى أعقبت ثورة الـ"25" من يناير، بعد اتفاقهم على عدة مطالب حسب ما ذكره الكتاب فى بعض صفحاته والتى كان من بينها قيام جمهورية برلمانية، ووضع دستور جديد يكفل الحقوق والحريات مع ضرورة الإشراف القضائى الكامل على جميع الانتخابات، وإبعاد النقابات العمالية والمهنية الحرة عن سيطرة الدولة. وذكر الكتاب أن من مطالب القوى الثورية فى تلك الفترة حل مجلسى الشعب والشورى المنتخبين قبل الثورة، مع ضرورة تشكيل حكومة انتقالية لتسيير الأعمال تشارك فيها جميع القوى المعارضة والثورية، وتابع الكتاب أن من مطالب الثورة أيضا تولى الجيش حفظ الأمن والحفاظ على ممتلكات الدولة العامة والخاصة بالتعاون مع وزارة الداخلية، مع ضرورة إقامة محاكمات عادلة لرموز الفساد ترضى جميع طوائف الشعب وفقا للقانون والدستور، والإعداد لانتخابات رئاسية وتشريعه وفقا للدستور الجديد. أما عن ثورة 30 يونيو 2013، تحدث الكتاب فى صفحته رقم 55 عن نتائج ثورة 25 يناير، وما أسفرت عنه الانتخابات الرئاسية بتولى محمد مرسى رئاسة الجمهورية، موضحا أن فترة حكمة استمرت لمدة عام ولكنه أخفق خلاله فى تحقيق مطالب وآمال وطموحات الثورة فثار الشعب المصرى للمرة الثانية فكانت ثورة 30 يونيو 2013 وتم عزل رئيس الجمهورية وحل مجلسى الشعب والشورى وإعلان خارطة الطريق للأخذ بيد بلدنا الحبيبة مصر نحو الاستقرار والديمقراطية وتم إجراء انتخابات رئاسية جديدة أسفرت عن تولى "عبد الفتاح سعيد السيسى" منصب رئيس الجمهورية فى يونيو 2014، لافتا إلى أن الشعب المصرى أثبت أنه لا يرضخ للذل والاستعباد ولكنه يثور دفاعا عن حقوقه المشروعة. وتناول الكتاب الحديث عن مكتسبات ثورتى 25 يناير و30 يونيو، فكان من بينها، استعادة المصريين الثقة فى أنفسهم والتعبير عن أفكارهم بشكل سلمى ومتحضر أذهل العالم كله، كما أظهرت الثورتان على حد تعبير الكتاب المعنى الحقيق للتسامح الدينى والحرية الدينية فالمسلم والمسيحى وقفا يدا واحدة بثبات وقوة ينادون بالمطالب المشروعة من أجل الأمة التى هى نسيج واحد، ووصف الكتاب هذه المشاركة كونها مقوما من مقومات الوحدة الوطنية. كما تطرق الكتاب إلى دور اللجان الشعبية كمكتسب من مكتسبات الثورتين، ووصفها بأنها نابعة من انتماء المصريين لوطنهم مدافعين عنه ضد أى خطر يهدده، بالإضافة إلى إعادة هيكلة الأجور لصالح أصحاب الأجور المتدنية وتقليل الفارق بين الحد الأدنى والحد الأقصى فى جميع المؤسسات الحكومية، وكان من بين المكتسبات التى نتجت عن الثورتين، نزاهة الانتخابات الرئاسية مما أدى إلى المشاركة السياسية الإيجابية لجميع طوائف الشعب. وفى سياق متصل كشف مصدر مسئول بالوزارة طلب عدم ذكر اسمه أن الكتاب لم يتم طبعه حتى الآن، متوقعا أن يتم التطرق إلى دور الجيش عقب أحداث ثورة يناير، ودور القوات المسلحة خلال ثورة 30 يونيو.
الأحد، 17 أغسطس 2014 - 11:24 م
ثورة 25 يناير كتب محمود طه حسين حصل "اليوم السابع" على تفاصيل الوحدة الأخيرة من كتاب التربية الوطنية الجديد لطلاب الصف الثالث الثانوى، والتى تمت إضافتها إلى الكتاب تحت عنوان "ثورات الشعب المصرى" والتى تضمنت الحديث عن عدد من الثورات على رأسها ثورة عرابى وثورة 1919، وصولا إلى ثورتى 25 يناير و30 يونيو. وتناول الكتاب فى عدد من صفحاته الحديث عن أسباب ثورتى 25 يناير و30 يونيو، بالإضافة إلى التطرق لمكتسبات الثورتين، فذكر الكتاب فى إحدى صفحاته أسباب ثورة 25 يناير فكان من بينها تزوير انتخابات مجلس الشعب عام 2010، وتدهور الأحوال الاقتصادية والاجتماعية آنذاك، بالإضافة إلى كبح جماح الشعب وعدم السماح له بممارسة حريته والتعبير عن رأيه بكل صراحة، وأيضا زيادة نسبة الفقر والأمية وعدم وجود فرص عمل، مما أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة لدى الشباب المصرى فى الوقت الذى كان يعانى فيه الشعب من ارتفاع شديد فى أسعار السلع. وأوضح الكتاب أن من بين الأسباب القوية التى دفعت للخروج يوم 25 يناير هو تفشى الفساد الإدارى من محسوبية ووساطة وانتشار الرشوة فى المصالح الحكومية وكذلك الفساد السياسى الذى ظهر فى الآونة الأخيرة قبل قيام الثورة، بالإضافة إلى سوء استخدام موارد الدولة وأيضا تزوير نتائج انتخابات المجالس النيابية. وتطرق الكتاب إلى مطالب القوى الثورية بعد الفترة التى أعقبت ثورة الـ"25" من يناير، بعد اتفاقهم على عدة مطالب حسب ما ذكره الكتاب فى بعض صفحاته والتى كان من بينها قيام جمهورية برلمانية، ووضع دستور جديد يكفل الحقوق والحريات مع ضرورة الإشراف القضائى الكامل على جميع الانتخابات، وإبعاد النقابات العمالية والمهنية الحرة عن سيطرة الدولة. وذكر الكتاب أن من مطالب القوى الثورية فى تلك الفترة حل مجلسى الشعب والشورى المنتخبين قبل الثورة، مع ضرورة تشكيل حكومة انتقالية لتسيير الأعمال تشارك فيها جميع القوى المعارضة والثورية، وتابع الكتاب أن من مطالب الثورة أيضا تولى الجيش حفظ الأمن والحفاظ على ممتلكات الدولة العامة والخاصة بالتعاون مع وزارة الداخلية، مع ضرورة إقامة محاكمات عادلة لرموز الفساد ترضى جميع طوائف الشعب وفقا للقانون والدستور، والإعداد لانتخابات رئاسية وتشريعه وفقا للدستور الجديد. أما عن ثورة 30 يونيو 2013، تحدث الكتاب فى صفحته رقم 55 عن نتائج ثورة 25 يناير، وما أسفرت عنه الانتخابات الرئاسية بتولى محمد مرسى رئاسة الجمهورية، موضحا أن فترة حكمة استمرت لمدة عام ولكنه أخفق خلاله فى تحقيق مطالب وآمال وطموحات الثورة فثار الشعب المصرى للمرة الثانية فكانت ثورة 30 يونيو 2013 وتم عزل رئيس الجمهورية وحل مجلسى الشعب والشورى وإعلان خارطة الطريق للأخذ بيد بلدنا الحبيبة مصر نحو الاستقرار والديمقراطية وتم إجراء انتخابات رئاسية جديدة أسفرت عن تولى "عبد الفتاح سعيد السيسى" منصب رئيس الجمهورية فى يونيو 2014، لافتا إلى أن الشعب المصرى أثبت أنه لا يرضخ للذل والاستعباد ولكنه يثور دفاعا عن حقوقه المشروعة. وتناول الكتاب الحديث عن مكتسبات ثورتى 25 يناير و30 يونيو، فكان من بينها، استعادة المصريين الثقة فى أنفسهم والتعبير عن أفكارهم بشكل سلمى ومتحضر أذهل العالم كله، كما أظهرت الثورتان على حد تعبير الكتاب المعنى الحقيق للتسامح الدينى والحرية الدينية فالمسلم والمسيحى وقفا يدا واحدة بثبات وقوة ينادون بالمطالب المشروعة من أجل الأمة التى هى نسيج واحد، ووصف الكتاب هذه المشاركة كونها مقوما من مقومات الوحدة الوطنية. كما تطرق الكتاب إلى دور اللجان الشعبية كمكتسب من مكتسبات الثورتين، ووصفها بأنها نابعة من انتماء المصريين لوطنهم مدافعين عنه ضد أى خطر يهدده، بالإضافة إلى إعادة هيكلة الأجور لصالح أصحاب الأجور المتدنية وتقليل الفارق بين الحد الأدنى والحد الأقصى فى جميع المؤسسات الحكومية، وكان من بين المكتسبات التى نتجت عن الثورتين، نزاهة الانتخابات الرئاسية مما أدى إلى المشاركة السياسية الإيجابية لجميع طوائف الشعب. وفى سياق متصل كشف مصدر مسئول بالوزارة طلب عدم ذكر اسمه أن الكتاب لم يتم طبعه حتى الآن، متوقعا أن يتم التطرق إلى دور الجيش عقب أحداث ثورة يناير، ودور القوات المسلحة خلال ثورة 30 يونيو.