recent
أخبار ساخنة

الحملة الفرنسية على مصر والشام للثالث الثانوي جديد 2015 من كايرودار



الحملة الفرنسية على مصر والشام
قامت الثورة الفرنسية في 14 يوليه 1789 باقتحام سجن الباستيل .

1ـ تعتبر أول ثورة اجتماعية في أوروبا في فترة التغيرات التي أحدثتهـا الثورة الصناعية وقد قامت الثـورة بقيادة الطبقة الجديدة ( البرجوازية ـ الوسطى ) أصحاب المصالح التجارية والصناعية الجديدة بالتحالف مع طبقة العامة.
2ـ انتهـت الثـورة بالقضاء على النظام الملكي الإقطاعي وإعلان الجمهـورية ودخلت الثورة في تجارب مختلفة من
أشكال السلطة التنفيذية والتشريعية فقامت:
أ ـ الجمعية التشريعية
ب ـ المؤتمر الوطني
جـ ـ حـكومة الإدارة التي جاءت في عهدها الحملة الفرنسية على مصر

التاريخ – الباب الأول| الحملة الفرنسية على مصر والشام – الثورة الفرنسية فكرة احتلال فرنسا لمصر في العصر الحديث ترجع إلى أيام حكم :
أ- لويــس 14 فى القرن 17: كان الغرض ضرب التجارة الهولندية في الهندالتي تمر عن طريق مصر
ب – لويس 15 فى القرن 18: كان يطمع فى أن تتنازل الدولة العثمانية لفرنسا عن مصر
جـ – لويس 16: لتسهيل اتصال تجارة فرنسا فى شرق آسيا عن طريق مصر بدلا من الدوران حول أفريقيا أسباب مجيء الحملة الفرنسية على مصر 1798م
أولاً: التنافس الاستعماري بين انجلترا وفرنسا:
1ـ تـدخل الحمـلة الفرنسيـة على مصـر1798م فى دائـرة التنافـس الفرنسى الانجليزى على المستعمرات
وبدأ هذا التنافس فى القرن 17 واستمر طوال القرن 18 ثم أخذ شكلاً جديداً بعد قيام الثورة الفرنسية .

2ـ البحث عن المستعمرات خارج أوروبا كان أحد خصوصيات العصر الحديث:
أـ بعد القضاء على الإقطاع وقيام الدول القومية.
ب ـ وجود الرأسمالية التجارية بعد اتساع سـوق التجارة .
جـ ـ استغلال مصادر المواد الخام فى الشرق والعالم الجديد ( الأمريكتين ) .
دـ قيام الثورة الصناعية في أوروبا وأصبحت الحاجة إلى الأسواق والمستعمرات أمراً ضرورياً للدول الرأسمالية الأوروبيـة. فى فرض النفـوذ والسيادة على مناطق مختلفة فى العـالم الجديد والشرق .
ثانياً : الثورة الفرنسية 1789:
1ـ تحول مجال التنافس الإنجليزي الفرنسي إلى مصر بعد قيام الثورة الفرنسية
وإعـدام الملك لويس 16 وإعلان الجمهورية 1793م وأدرك ملوك أوروبا خطر الثورة على عروشهم فكونوا تحالفات بزعــامة إنجلترا من أجل :
أ- القضاء على الثورة وإعادة الملكية الفرنسية
ب – منع تسرب مبادئها خارج حدود فرنسا على الأقل
2ـ أحرزت قوات الثورة بقيادة نابليون انتصارات كثيرة على التحالفات انتهت بتوسيع حدود فرنسا .
ظلت إنجلترا بعيدة عن ضربات نابليون بحكم :
أ ـ موقعها الجغرافي المنعزل عن القارة الأوروبية
ب ـ أسطولها البحري القوي. فقـد كان من الصعـب على الأسطول الفرنسي نقـل الجيـش عـبر بـحر المانـش أو بـحر الشمال إلى انجلترا ومن هنا بدأ التفكير فى مصر.
ثالثاً : تقارير القنصل الفرنسي في مصر :
1ـ تجددت الفكرة من خلال تقارير القنصل الفرنسي في مصر
الذي حث حكومة الثورة على إرسال حملة عسكرية لإنقاذ التجارة الفرنسية وتأمين تجار فرنسا فى المنطقة من خطر المماليك.
2ـ كانت حكومـة الإدارة تفضل ضرب انجلترا فى عقر دارها بدلاً من ضرب مصالحها فى الهند عن طريق مصر
3ـ لكن نابليـون كـان يـرى صعوبة الدخول فى معركة بحرية مع انجلترا.
ومن هنا انتصر مشروع غزو مصر بهدف :
أ ـ تسهيل التجارة الفرنسية إلى الشرق بدلاً من طريق رأس الرجـاء الصالح الذى يسيطر عليه الأسطول الإنجليزى.
ب ـ تـدميــر الإمبراطورية البريطانيـة فى الشـرق وإقـامة إمبراطورية فـرنسيــة هناك .

المجتمع المصري قبل الحملة الفرنسية
من الأهمية التعرف على أحوال المجتمع المصري الذي واجه الحملة الفرنسية من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية بشكل عام وذلك من أجل معرفة :
1ـ تطور الحوادث
2ـ أسباب الهزيمة
3ـ مقاومة الاحتلال والثورة عليه .
4ـ الفرق بين أوضاع المجتمعين الفرنسي المصري
5ـ الفـرق فى التطـور بين القـوتين الأوروبية والشرقية.
-الناحية الاقتصادية
-التجارة الخارجية:
1ـ خسرت مصر كثيراً بسبب تحول الطريق التجاري بين الشرق والغرب إلى رأس الرجاء الصالح.
2ـ اقتصرت صلاتها التجارية بحوض البحر المتوسط والسودان والحبشة وبلاد العـرب واليمـن.
3ـ أسهم إرسال الضريبة المفروضة على مصـر والهدايا للسلطان العثمانى في التدهور الاقتصادي.

التاريخ – الباب الأول| الحملة الفرنسية على مصر والشام – المجتمع المصرى قبل الحملة الفرنسية التجارة الداخليـة :
تدهورت بسبب : ـ
1ـ عدم استقرار الأمن واشتداد النزاع بين الفرق العسكرية وغارات بدو الصحراء.
2ـ عدم ثبات قيمة العملة المتبادلة واختلاف المكاييل والموازين من مكان لآخر.
3ـ سيطر الأجانب على التجارة بسبب تنظيمهم وحصولهم على الامتيازات التجارية التى تمتعوا بها .
الـزراعـة :
ملكية الأرض:كانت ملكـاً للدولة ممثلة فى السـلطان العثماني ، ولم يكن الفلاحون يملكونهـا ملكية قانونية، بل يزرعونها لحساب الدولـة وينتفعـون من ورائها مقابل دفع ما تقره الدولة من ضرائب فيما عرف( بحق الانتفاع ) .

نظام الالتزام :
كانت الضرائب تجمع بواسطة الملتزمين
1ـ كان الملتزم يحصل على التزام ( امتياز ) جمع الضرائب الخاصة بناحية(قرية أو مركز) أو مجموعة نواحي من خلال مزاد عام يرسو على من يدفع أكثر ومقدماً للخزينة .
2ـ كان الملتزم يحصل على قطعة أرض معفاة من الضرائب تعرف بـ ( الـوسية ) مقابل قيامه بجمع الضرائب.
3ـ كان الملتزمون من فئات مختلفة مثل : المماليك و العسكر والعلماء والتجار ومشايخ العـرب والنساء فيما بعد.
نتج عن هذا النظام ( عيوب نظام الالتزام )
1ـ عانى الفلاحون من سطوة الملتزمين في جمع الضرائب واستغلال نفوذهم فى فرض إتاوات خارج الضرائب ليعوضوا ما دفعوه ويحققوا فائضا ماليا .
2ـ عدم اهتمام الفلاح المنتفع بأمور الزراعة.
3ـ عـدم اهتمام الـدولـة بأمور الري وتقـوية الجسـور اتـقـاء للفيـضان وحفـظ الأمن .
الصنـاعـة :
1ـ كانت يدوية بسيطة لم تصل إلى صناعة الآلات كما حدث في أوروبا.
2ـ كان الصناع ينتظمون في طوائف لتسهيل الاتصال بالحكومة من حيث جمع الضرائب والإشراف على الإنتاج
3ـ كان لكل طائفة شيخ ، وكان نظام طوائف الحرف الصناعية يمثل جزءا من نظام الطوائف فى مصر يضــم أصحـــاب المهــن المختلفــة وبمقتضـاه يتحــدد لكل فـرد مكانته تحت قيادة شيخ الطـائفـة.
4ـ كـان نظام الطوائف قد ألغـى فى أوروبـا بفضـل الثـورة الصنـاعيـة.

الناحية الاجتماعية
كـان المجتمع المصري قبل الحملة الفرنسية ينقسم إلى طبقتين :
1ـ الحكــــام : من الأرستقراطية الـتركية والبكوات المماليك لهم السلطـة والنفوذ وعاشوا فى عزلـة اجتماعيـة عن سائـر فئـات المجتمـع .
2ـ المحكـومين : من المصريين منهم العلماء والمشايخ والتجار ويمثلون طبقة وسطى والفلاحون وصغار الحرفين وعامة الناس ، وانتشر فيه الجهل وسادت الخرافات والشعوذة ولم يبق من نور العلم إلا قليل فى الأزهر و أغلق باب الاجتهاد في الديـن.
مقارنة بين المجتمع الفرنسي الأوروبي و المجتمع المصري الشرقي
إذا عقدنا مقارنة بين المجتمع الفرنسي الأوروبي و المجتمع المصري الشرقي نلاحظ أن ميزان القـوة المادية والتفوق الحضاري كان في صـالح الغرب الفرنسي
المجتمع الفرنسي الأوروبي
اقتصادياً كان قد تقدم بالإنتاج
سياسياً: وصل إلى مرحلة التنوير سياسياً من حيث الثورة على الحكم المطلق وإقامة الجمهورية وإعلان مبادئ الحرية والإخاء والمساواة لكافة المواطنين.

المجتمع المصري الشرقي العثماني
اقتصادياً : راكد بشكل عام
وجد الأجانب فيه وسيلة سهله للسيطرة عليه.
سياسياً : كان الحكم لا يزال نظاماً عسكرياً عثمانياً
الناحية السياسية
أصبحت مصـر ولاية عثمانية 1517 بعد هزيمة المماليك بقيادة طومان باى ولم يختلف الحكم العثماني عن حكم المماليك.
أقامت الدولة العثمانية ثلاث إدارات تحكم مصر كل منها تراقب الأخرى:
1- الوالي : نائب السلطان
2- الديوان: سلطته مراقبة الوالي وعزله
3- – البكوات المماليك : لإدارة شئون الأقاليم
مساوئ الحكم العثماني ( عيوبه )
لقد حمل الحكم العثماني في طياته عوامل ضعفه وذلك بسبب:
1ـ قصر مدة حكم الوالي
2ـ زيادة سلطة الديوان والحامية العسكرية عليه مما أدى إلى الصراعات بينهما
3ـ ضعف الدولة العثمانية أواخر القرن17
4ـ تطلع البكوات المماليك للإنفراد بالحكم في البلاد

وقد ظهر ذلك أيام على بك الكبير : زعيم المماليك في 1763 : فقد انتهز فرصة الحرب الدولة العثمانية مع روسيا عام 1768 م وفكر في الاستقلال بمصر وقام بالآتي : ـ
1ـ عزل الوالي العثماني ومنع قدوم غيره 2ـ امتنع عن دفع الخراج وضرب النقود باسمه 3ـ أخضع الحجاز لنفوذه .
4ـ أرسل نائبه محمد أبو الذهب لغزو الشام ونجح فى دخول دمشق.
ولكنه انحاز للسلطان العثماني واتفق معه ضد على بك الكبير وعادت مصـر ولاية عثمانية تحت حكم شيخ البلد أبو الذهب.
بعد حكم محمد أبو الذهب حدثت صراعات متواصلة بين المماليك أنفسهم مما أدى إلى تدهور اقتصاديات البلاد وعندما نزلت الحملة الفرنسية أرض مصر كانت مصر تحت حكـم ثنائى ممـلوكى من إبراهيم بك و مـراد بك
google-playkhamsatmostaqltradent