ما المقصود بمقياس النيل؟ وبيِّن أهمية المقاييس الحبشية فى التنبؤ بفيضان النيل.
* مقياس النيل: مقاييس تم بناؤها على نهر النيل لمتابعة نظام جريان النهر ومقدار ما يأتى به من ماء، وهدفها:
١ - التعرف على مستوى النهر (ارتفاع الماء فى المجرى).
٢ - التعرف على تصرف النهر فى موقع المقياس «مقدار الماء الذى يجرى عند هذا الموقع فى وحدة زمنية معينة بالأمتار المكعبة».
* أهمية المقاييس الحبشية: تمد مصر بمعلومات مبكرة فى حالة الفيضان، وإن كانت أهمية هذه المقاييس قد تضاء لت بعد بناء السدود على الروافد الحبشية.
وضح أثر عاملى المطر والانحدار فى وصول مياه النيل إلى مصر.
* لما كان نهر النيل يأتى بمائه من جهات بعيدة، تختلف اختلافًا كبيرًا فى ظروفها المناخية (كمية المطر - فصله)، وكذلك تعرضه لظروف قاسية تفقده نسبة عالية من مائه بالبخر أو التسرب، أصبحت هذه العوامل لها أثر واضح فى مياه النيل الواصلة إلى مصر.
* يتأثر نهر النيل فى جريانه بالمطر تأثرًا مباشرًا وكذلك بدرجة انحدار المجرى المائى التى لها أثر كبير فى تنظيم جريانه؛ إذ كلما زادت درجة الانحدار أسرع النهر فى جريانه؛ فقلت فرص التبخر والتسرب.. والعكس؛ فنجد أن النيل فيما بين الخرطوم وأسوان يجتاز أشد أقاليم أفريقيا حرارةً وجفافًا ومنطقة ذات درجة بخر عالية جدًا، ولكن انحدار النيل فى هذه المنطقة (١ / ١٨٠٠) م أنقذ مياه النهر من الضياع بالتبخر، وساعده أن يصل مصر بكميات مناسبة.
العوائق النباتية هى أخطر ما يقابل مياه المنابع الاستوائية... اشرح ذلك.
يلاحظ أن أثر العوائق النباتية واضح من خلال تصرف النهر؛ فنجد:
* متوسط الصرف السنوى لبحر الجبل عند (منجلا) يصل إلى ٣٠ مليار م مكعب، ويصل عند مكان التقائه بالسوباط إلى ١٥ مليار م مكعب فقط؛ أى يفقد نصف إيراده بسبب منطقة السدود التى تؤدى إلى هذا الفاقد.
* انتشار المستنقعات فى الجزء الأدنى فى بحر الجبل ما بين (منجلا) وبحيرة (نو) فى منطقة السدود تزيد من البخر بدرجة هائلة؛ فتضاعف من فاقد مياه بحر الجبل وبحر الغزال.
«مصر هى فى الحقيقة هبة النيل الأزرق»: عبر عن رأيـك عن مدى صحة أو خطأ العبارة.
* النيل الأزرق هو أهم الروافد التى تغذى النيل، وهو الذى يتحكم فى نظام جريانه وفى فيضانه، فإذا قيل إن مصر هبة النيل فهى فى الحقيقة هبة النيل الأزرق؛ إذ إن مصر تدين لهذا النهر بتربتها السوداء والفيضان الذى استمر يجدد خصوبة التربة آلاف السنين.
* النيل الأزرق هو الذى يدفع مياه النيل شمالًا فى وقت يصبح فيه النيل الأبيض عبارة عن بحيرات راكدة لا يكاد يقوى على السير.
بم تفسر :
ضياع نصف إيراد النهر فى المسافة بين منجلا وبحيرة نو.
لأن المستنقعات فى الجزء الأدنى من بحر الجبل ما بين (منجلا) وبحيرة (نو) فى منطقة السدود تزيد من التبخر بدرجة هائلة تضاعف من الفاقد؛ فيفقد النهر بسببها نصف إيرادها.
بم تفسر :
بحيرة ألبرت أصلح من بحيرة فيكتوريا كخزان صناعى.
نظرًا لارتفاع سواحلها الأمر الذى يجعل مساحة سطحها لا يزيد كثيرًا بارتفاع مستواها؛ مما يؤدى إلى قلة التبخر.
بم تفسر :
زيادة الأمطار أو نقصانها لا يؤثر فى مقدار الماء الخارج من هضبة البحيرات.
لأن هناك عاملاً آخر غير عامل انتظام المطر، وهو بحيرة فيكتوريا التى تجمع المياه فى جداول وروافد لا عدد لها، ثم تختزنها وتصرفها بانتظام واطراد إلى النهر الوحيد الذى يخرج منها؛ فبحيرة فيكتوريا هى المصدر الرئيسى لمياه النيل فى منابعه الاستوائية.