كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم، اليوم، أن الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم الجديد، بدأ في الاطلاع على كافة الملفات الشائكة داخل ديوان عام وزارة التربية والتعليم، وذلك لبدء وضع خطة جديدة لسير العمل، بالإضافة إلى كافة المؤسسات التعليمية.
وقال المصدر، في تصريحات لـ"الوطن"، إن الدكتور محب الرافعي، بدأ جديًا فى التفكير بالأطاحة بكل رجال وزير التربية والتعليم السابق، محمود أبو النصر، وتعيين قيادات جديدة، وذلك لتطوير منظومة العملية التعليمية في مصر خلال المرحلة القادمة، ومشاركة قيادات الوزارة الجدد فى مساعدة "الرافعى" فى عودة الانضباط داخل جميع المؤسسات التعليمية.
وأوضح المصدر، أن الدكتور محب الرافعي وضع قائمة تضم نحو 6 أسماء لاتخاذ قراره النهائي بالإطاحة بهم وعلى رأسهم، محمد سعد، المشرف على قطاع التعليم العام، ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، ومحسن عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية لنظم تكنولوجيا المعلومات، وزهير يونس، مدير الشؤون الإدارية والمالية، ومحمد عبد الله، القائم بأعمال قطاع شؤون مكتب الوزير.
إضافة إلى الدكتورة نسرين حلمي، مساعد وزير التعليم للأنشطة، واللواء نبيل عامر، مستشار الوزير لتنمية الموارد، وإبراهيم فرج، مدير العلاقات العامة والإعلام بديوان عام وزارة التربية والتعليم.
يذكر ان أولى القرارت التى اتخذها "الرافعى" إقالة المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، عمر ترك، من منصبه، والذى عينه الوزير منذ أسبوعين ثم تبعه قرار إنهاء ندب محمد سعد رئيس قطاع التعليم العام و أيضاً إنهاء ندب إبراهيم فرج مدير إدارة العلاقات العامة