التحقيق مع مدرس تعدى على طالب و قص شعره فى حصة الدرس الخصوصى بالغربية
فتحت الثلاثاء، نيابة ثان طنطا، التحقيق مع المدرس "ا.م.س"، مدرس أول مواد الفلسفة بمدرسة عزب الخاصة للغات بطنطا، وصاحب واقعة التعدي على الطالب "ن . م .ا"، بالصف الثالث الثانوي، بالضرب على جسده وقص جزء من شعر رأسه عقابًا على حصوله على 12 درجة من 20 في اختبار مادة الفلسفة والذي أجراه المدرس للطلاب الذين يحصلون على درس خصوصي عنده.
وأكد محمود الغول والد الطالب، أن المدرس "ا . م. ا"، تعدى بالضرب على نجله محدثًا كدمات متفرقة بجسده، وقص جزء من شعره، عقابًا له على حصوله على درجات منخفضة في الاختبار الذي أجراه للطلاب أثناء تواجدهم عنده في الدرس الخصوصي.
وبين والد الطالب في المحضر الذي حرره بقسم شرطة ثان طنطا، ويحمل رقم 7350 جنح لسنة 2015، أن نجله وعدد من زملائه يأخذون عند المدرس درس خصوصي وأنه وضع لهم اختبارا في مادة علم النفس للصف الثالث الثانوى، ونجله حصل على 12 درجة من 20 درجة، ما أثار غضبه فتعدى على جميع الطلاب الحاصلين على درجات منخفضة ومنهم نجله، ما أسفر عن إصابته بكدمات وسجحات متفرقة في جسده وقص جزء من شعره، ما أثر وأصاب نجله بحالة نفسية سيئة، مطالبًا المسئولين بمديرية التربية والتعليم بالغربية بالتحقيق الفوري مع المدرس ومعاقبته على واقعته.
وعندما حاولت "الوطن" الالتقاء بالطالب أو والده رفضت الأسرة، مؤكدة عدم رغبتها في إثارة الواقعة إعلاميًا وإن كانوا سيتخذون كل الإجراءات القانونية ضد المدرس.
من جانبه أكد أحمد فكرى وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أن المدرس المذكور حاصل على إجازة بدون مرتب منذ 4 سنوات، وأن الواقعة تمت خارج المدرسة، وبالتالي فإن المديرية ليست طرفًا فيها خاصة وأنها وقعت داخل درس خصوصي وهو الذي تحاربه الوزارة وتطالب الأهالي بعدم السماح لأبنائهم بأخذ الدروس الخصوصية، وأن الواقعة جنائية تختص بالنيابة والجهات الشرطية.
بينما أشار جمال الهنداوي، مدير مدرسة العزب الخاصة للغات، أن الواقعة لم تحدث داخل جدران المدرسة، وإنما حدثت في أحد الدورس الخصوصية، وبالتالي فإن المدرسة ليس لها أي صلة بالواقعة، قائلا "نحن حذرنا كثيرا من تلك الدروس الخصوصية، وأولياء الأمور هم من يتحملون تلك النتيجة، بسبب حرصهم على إعطاء أبنائهم الدروس الخصوصية".
وأضاف الهندواي، أن المدرس يمارس عمله في الدورس الخصوصية منذ سنوات طويلة، ويتفرغ بشكل كامل للعمل فيها، وأن المدرسة لم تعلم عن واقعة الاعتداء على الطالب سوى من حديث زملائه عنها.
والتقت "الوطن"، ببعض زملاء الطالب "نوح" وأكد أحدهم ويدعى "محمد عبدالفتاح"، أن هذا المدرس معروف عنه كثرة تعديه بالضرب على الطلبة داخل درسه الخصوصي وأن أولياء أمورهم يجبرونهم على أخذ دروسهم عنده كونه يتمتع بالنجاح والخبرة الكبيرة وأن الطلاب عنده يحصلون على درجات متفوقة.
فتحت الثلاثاء، نيابة ثان طنطا، التحقيق مع المدرس "ا.م.س"، مدرس أول مواد الفلسفة بمدرسة عزب الخاصة للغات بطنطا، وصاحب واقعة التعدي على الطالب "ن . م .ا"، بالصف الثالث الثانوي، بالضرب على جسده وقص جزء من شعر رأسه عقابًا على حصوله على 12 درجة من 20 في اختبار مادة الفلسفة والذي أجراه المدرس للطلاب الذين يحصلون على درس خصوصي عنده.
وأكد محمود الغول والد الطالب، أن المدرس "ا . م. ا"، تعدى بالضرب على نجله محدثًا كدمات متفرقة بجسده، وقص جزء من شعره، عقابًا له على حصوله على درجات منخفضة في الاختبار الذي أجراه للطلاب أثناء تواجدهم عنده في الدرس الخصوصي.
وبين والد الطالب في المحضر الذي حرره بقسم شرطة ثان طنطا، ويحمل رقم 7350 جنح لسنة 2015، أن نجله وعدد من زملائه يأخذون عند المدرس درس خصوصي وأنه وضع لهم اختبارا في مادة علم النفس للصف الثالث الثانوى، ونجله حصل على 12 درجة من 20 درجة، ما أثار غضبه فتعدى على جميع الطلاب الحاصلين على درجات منخفضة ومنهم نجله، ما أسفر عن إصابته بكدمات وسجحات متفرقة في جسده وقص جزء من شعره، ما أثر وأصاب نجله بحالة نفسية سيئة، مطالبًا المسئولين بمديرية التربية والتعليم بالغربية بالتحقيق الفوري مع المدرس ومعاقبته على واقعته.
وعندما حاولت "الوطن" الالتقاء بالطالب أو والده رفضت الأسرة، مؤكدة عدم رغبتها في إثارة الواقعة إعلاميًا وإن كانوا سيتخذون كل الإجراءات القانونية ضد المدرس.
من جانبه أكد أحمد فكرى وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أن المدرس المذكور حاصل على إجازة بدون مرتب منذ 4 سنوات، وأن الواقعة تمت خارج المدرسة، وبالتالي فإن المديرية ليست طرفًا فيها خاصة وأنها وقعت داخل درس خصوصي وهو الذي تحاربه الوزارة وتطالب الأهالي بعدم السماح لأبنائهم بأخذ الدروس الخصوصية، وأن الواقعة جنائية تختص بالنيابة والجهات الشرطية.
بينما أشار جمال الهنداوي، مدير مدرسة العزب الخاصة للغات، أن الواقعة لم تحدث داخل جدران المدرسة، وإنما حدثت في أحد الدورس الخصوصية، وبالتالي فإن المدرسة ليس لها أي صلة بالواقعة، قائلا "نحن حذرنا كثيرا من تلك الدروس الخصوصية، وأولياء الأمور هم من يتحملون تلك النتيجة، بسبب حرصهم على إعطاء أبنائهم الدروس الخصوصية".
وأضاف الهندواي، أن المدرس يمارس عمله في الدورس الخصوصية منذ سنوات طويلة، ويتفرغ بشكل كامل للعمل فيها، وأن المدرسة لم تعلم عن واقعة الاعتداء على الطالب سوى من حديث زملائه عنها.
والتقت "الوطن"، ببعض زملاء الطالب "نوح" وأكد أحدهم ويدعى "محمد عبدالفتاح"، أن هذا المدرس معروف عنه كثرة تعديه بالضرب على الطلبة داخل درسه الخصوصي وأن أولياء أمورهم يجبرونهم على أخذ دروسهم عنده كونه يتمتع بالنجاح والخبرة الكبيرة وأن الطلاب عنده يحصلون على درجات متفوقة.