التعليم: انتهاء طباعة كتب الفصل الدراسى الثانى.. وتؤكد: تسليمها للمديريات قبل بدء التيرم.. مصادر: طباعة "كونكت بلس" لطلاب النظام الجديد.. وتوفير كتب أولى ثانوى.. وتغيير مناهج الثانوى العام بعد دمج شعبتى العلمى
الأحد، 03 فبراير 2019 10:00 ص
وزارة التربية والتعليم تبدأ توزيع كتب الفصل الدراسى الثاني
انتهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، من تأليف ومراجعة كتب الفصل الدراسى الثانى لطلاب الصفوف الأولى على رأسها كتاب الباقة وبعض المقررات الأخرى وإرسالها لمطابع وانتهاء المطابع من طباعتها تمهيدا لتسليمها للطلاب خلال الفصل الدراسى الثانى.
وقالت الوزارة، إن محتوى كتب ومنهج الترم الثانى لطلاب الصفوف الأولى فى النظام الجديد للتعليم، هو استكمال لسلسلة الموضوعات الخاصة بالمنهج الدراسى وفق فلسفة النظام الجديد للتعليم، موضحة أن المناهج فى النظام الجديد هى سلسلة متصلة ببعضها، ومن ثم فالفصل الدراسى الثانى ستكون مناهجه مكملة لما درسه الطلاب خلال الفصل الدراسى الأول.
وأوضحت أن المطابع انتهت فعليا من طباعة كتب جميع الصفوف الدراسية سواء فى النظام الجديد للتعليم أو القديم، إلا بعض الأعداد فى كتاب كونكت بلس جار طباعتها، مشيرة إلى أن طلاب الصفوف الأولى فى النظام الجديد سوف يتسلمون كتاب كونكت بلس خلال الترم الثانى كمستوى أعلى من اللغة الإنجليزية من كتاب كونكت والذى درسه الطلاب خلال الفصل الدراسى الأول، مضيفة أنه على أولياء الأمور الذين كانوا متخوفين من ضعف مستوى اللغة فى المناهج رغم أن هذا الأمر غير صحيح، كتاب كونكت بلس محتواه دسم وسوف يحتاج إلى تركيز وحرفية فى تدريسه.
وفى السياق ذاته، قالت مصادر مسئولة بالوزارة لـ"اليوم السابع"، إن المديريات بدأت منذ فترة فى استلام كتب الفصل الدراسى الثانى من مخازن الوزارة، لافتة إلى أن الأعداد المطلوبة سوف تسلم للمديريات قبل بدء الفصل الدراسى الثانى، لتكون المديريات جاهزة لتسليمه للطلاب مع انطلاق الدراسة بالترم الثانى.
وأوضحت المصادر، أن كتب ومقررات الصف الأول الثانوى ستكون موجودة وسوف تسلم للطلاب فى الترم الثانى، مع التابلت، لافتة إلى أن وجود التابلت ليس معناه الاستغناء عن الكتاب الورقى للطلاب.
وكشفت عن أن الفترة المقبلة سوف تشهد تغييرا فى مناهج الصف الأول الثانوى العام خاصة مع العام المقبل، تخدم استراتيجية وشكل التطوير فى الثانوية العامة، مشيرة إلى أن الوزارة تنوى دمج شعبتى العلمى علوم والرياضة فى شعبة واحدة وهى "علمى فقط" إضافة إلى البقاء على الشعبة الأدبية، مضيفة أن تغيير التشعيب يتطلب معه تعديل وتغيير المناهج بما يخدم التشعب الجديد، موضحة أن مواد الشعبة العلمية سيتم دمجها بطريقة معينة بحيث تدرس دون إلغاء أى مادة دراسية.
وأشارت المصادر إلى أن هناك عمل يتم من خلال مركز المناهج من قبل متخصصين فى هذا الشأن وسوف تعلن الوزارة عن كافة التفاصيل عقب الانتهاء من العمل، موضحة على طلاب الصف الأول الثانوى وأولياء الأمور الاطمئنان بشأن هذه النقطة خاصة بعدما تحدثوا عنها كثيرا عقب أداء الطلاب الامتحان التجريبى الأول والذى عقد منتصف يناير الجارى.