أسئلة امتحانات نهاية العام للثانوية العامة تقيس الفهم ولن تكون تعجيزية.. "التعليم": الاختبارات من بنك الأسئلة ووضعها خبراء وتلتزم بالمنهج.. وتوازن بين عدد الأسئلة ومستويات الصعوبة والوقت المحدد لكل سؤال
الأحد، 27 يونيو 2021
بعد أداء الامتحان التجريبى فى المدارس على مدار الأيام الماضية، كشف طلاب بالثانوية العامة عن رأيهم حول أسئلة الامتحانات خاصة أن تجربة اختبار يونيو محاكاة للامتحان النهائى الذى ينطلق فى شهر يوليو المقبل.
وأكد طلاب لـ"اليوم السابع"، أن أسئلة الامتحانات اعتمدت على الفهم وليس الحفظ وهذه نقطة إيجابية داخل الامتحانات، ولكن هناك جزئيات كثيرة فى بعض الأسئلة كانت إجاباتها محيرة وغير دقيقة لدرجة اختلاف معلمين متخصصين فى الإجابة عنها، مطالبين وزارة التربية والتعليم بأن تكون أسئلة الامتحان النهائى واضحة وإجاباتها دقيقة غير متشابهة، متابعين: يجب أن تراعى الوزارة أن الثانوية العامة هى أول ثانوية تعقد وفق نظام التقييم الجديد وأسئلة من هذه النوعية، إضافة إلى حداثة تجربة البابل شيت.
وأوضح الطلاب، أن الأسئلة فى جزئيات كثيرة منها خادعة وتحتاج لتركيز كبير يستغرق من وقت الامتحان بشكل عام، كما أن بعضها صعبة فوق مستوى الطلاب.
سمير شلبى، معلم تاريخ للصف الثالث الثانوى العام بإحدى المدارس الحكومية، أن أسئلة الامتحان التجريبى فى مادة التاريخ، تضمنت بعض الجزئيات الخاطئة فى سرد الأحداث التاريخية، منها على سبيل المثال السؤال رقم 10 هناك خطأ تاريخى العثمانية كان بفرض الحماية وبالتالى فالسؤال خطأ تماما، كما أنه على الجانب الآخر بعض الأسئلة جاءت نصا من كتاب المدرسة وهذا شىء جيد للطلاب.
وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أكدت أن الأسئلة تأتى من المنهج الدراسى، وسيتم ضبط صياغة الأسئلة فى الامتحان النهائى، كما أن تصميم الامتحانات تم بعناية كبيرة من حيث توازن عدد الأسئلة ومستويات الصعوبة مع الوقت المصمم لكل سؤال والوقت المصمم للامتحان بأكمله، كما أن الأسئلة لن تكون تعجيزية وتقيس الفهم والتطبيق والعمق وهى مرتبطة بنواتج التعلم من المنهج.
وأوضحت الوزارة، أن الأسئلة تهدف لتحقيق منافسة متوازنة بين الطلاب لتحديد المستويات المختلفة، وأن امتحانات الثانوية العامة فى النظام الجديد يضع أسئلتها المئات من الخبراء وليس مستشارى المواد وذلك فى منظومة محكمة بالتعاون مع كبرى المؤسسات الدولية لبناء بنوك أسئلة معيارية لها مواصفات دقيقة ومستويات صعوبة مدروسة ولها معايير دقيقة، وليست مثل الماضى.
فيما كشفت مصادر مسئولة بالوزارة، أنه من المقرر أن تكون عدد أسئلة الامتحانات النهائية هى نفس عدد أسئلة الامتحان التجريبى لشهر يونيو، موضحة أنه تمت زيادة عدد الأسئلة فى فروع الرياضيات من 18 جزئية فى نظام البوكليت إلى 25 سؤال فى البابل شيت وهذا الزيادة ليست كبيرة لأن الأسئلة فى النظام الجديد اختيار من متعدد لن يكتب الطالب كثيرا، وبالتالى مناسبة لوقت الاختبار، كما أنه من المقرر منح الطالب وقت إضافى لرصد الإجابات على التابلت.
وتابعت المصادر: يجب على الطلاب التحضير بشكل جيد للامتحان النهائى بالاعتماد فى المذاكرة على مصادر التعلم المتاحة من قبل الوزارة خاصة منصة حصص مصر والقنوات التعليمية لأنها تقدم محتوى وأسئلة تناسب التقييم الجديد ونوعية شبيهة بأسئلة الاختبار التجريبى الحالى وقد تأتى أسئلة فى الامتحان النهائى من المراجعات التى توفرها الوزارة.