أقوى مراجعات لن يخرج عنها امتحان اللغة العربية لطلاب الثانوية
القراءة من كتاب (الأيام)
1- " وهناك الضجيج والعجيج ، وهناك الضوضاء التى لم يكن يضع لها حدا إلا نهوض الشيخ من سريره ، ودعاؤه بالإبريق ليتوضأ .. حينئذ تخفت الأصوات ، وتهدأ الحركة ، حتى يتوضأ الشيخ ويصلى ، ويقرأ ورده ويشرب قهوته ويمضى إلى عمله " .
(أ) من الشيخ الذى ورد ذكره فى العبارة ؟ وما الذى يحدث بعد أن يمضى إلى عمله ؟
الإجابة: *الشيخ هو رب العائلة .
• بعد أن يخرج ويمضى إلى عمله تنهض الجماعة كلها من الفراش ، وتنساب فى البيت صائحة لاعبة ، حتى تختلط بما فى البيت من طير وماشية .
(ب) لقد كان الطفل يعتمد على الأذن فى الاستدلال على بزوغ الفجر . وضح ذلك .
الإجابة: لقد كان الطفل يعتمد على الأذن فى الاستدلال على بزوغ الفجر ، فعندما يسمع أصوات النساء يعدن إلى بيوتهن ، وقد ملأن جرارهن من القناة وهن يغنين ، يعرف أن الوقت هو وقت طلوع الفجر .
2- " فإذا تجاوزصاحبنا هذا الباب أحس عن يمينه حرًّا خفيفاً يبلغ صفحة وجهه اليمنى ، ودخاناً ضعيفاً يداعب خياشيمه ، وأحس من شماله صوتاً يبلغ سمعه ويثير فى نفسه شيئاً من العجب .. "
(أ) لِمَ ترك صاحبنا الريف ، وانتقل إلى القاهرة ؟
الإجابة: ترك صاحبنا الريف وانتقل إلى القاهرة طلباً للعلم ، ولحضور مجالس الدرس فى الأزهر .
(ب) ما الصوت الغريب الذى كان صاحبنا يحسه ويبلغ سمعه ؟
الإجابة: الصوت الغريب الذى كان صاحبنا يسمعه هو صوت "قرقرة الشيشة" .
- وما مصدر انبعاث ذلك الحر الخفيف ، والدخان الغريب ؟
الإجابة: مصدر انبعاث ذلك الحر الخفيف والدخان الرقيق كان من القهوة التى كان تجار الحى يدخنون فيها الشيشة .
- " ... دخاناً يداعب خياشيمه " ما الجمال فى هذا التعبير ؟
الإجابة: تعبير جميل ، فقد جعل الدخان شيئاً ماديًّا خفيفاً ، كما تصور هذا الدخان إنساناً يداعب أنف الكاتب ، وسر الجمال هنا التشخيص .
3- "فإذا الصبي يرى نفسه يتأهب للسفر حقًّا ، وإذا هو يرى نفسه فى المحطة ولما تشرق الشمس ، وهو يرى نفسه جالساً القرفصاء ، منكس الرأس كئيباً محزوناً ، ويسمع أكبر إخوته يتهره .." .
(أ) إلى أين كان الصبي متجهاً ؟ ولِمَ كان حزيناً كئيباً ؟
الإجابة: *كان الصبى متجهاً إلى القاهرة لينتسب إلى الأزهر .
*وكان حزيناً ؛ لأنه تذكر أخاه الذى توفى إلى رحمة الله ، متأثراً بوباء "الكوليرا" ، والذى كان يعد نفسه ليكون مع أخويه فى السفر إلى القاهرة ليلتحق بمدرسة الطب ، مما جعل الصبى يشعر بحزن شديد ، حاول عدم إظهاره .
(ب) كيف زجره أخوه الأكبر ؟ ولِمَ زجره ؟ وماذا طلب منه ؟ وما الذى كان سيحدث لو علم سبب حزن أخيه الصبى ؟
الإجابة: *زجره أخوه فى لطف .
*وزجره حتى لا يأخذ هذا الوجه الحزين فيحزن أخاه الفتى .
*طلب منه ألا ينكس رأسه ، وأن يبعد الحزن عنه .
*ولو علم سبب حزن اخيه ، لشعر هو الآخر بالحزن ، وعذر أخاه
الصبى ، ورق لحاله .
4- "فلا غرابة أن يقع هذا الخبر فى نفس الفتى موقعاً حسناً ، ولا غرابة فى أن يقضى الصبى مساءه راضياً مبتهجاً لايفكر إلا فى غد ، وقد أقبل الليل وملأ الغرفة بظلمته ولكن الصبى لم يسمع للظلمة فى تلك صوتاً ولا حديثاً" .
(أ) كيف قضى الصبى مساءه ؟ ولماذا ؟ وما الجمال فى قول : "ولكن الصبى لم يسمع للظلمة فى تلك الليلة صوتاً ولا حديثاً" ؟
الإجابة: *قضى الصبى ليلته راضياً مبتهجاً ، لايفكر إلا فى غد ، فسيكون بصحبة حبيبه ، وصديقه ، ورفيق صباه ، ولن يشكو بعد ذلك الوحدة ، ولاالعزلة أبداً .
*لأنه يمر بظروف ملحة هو فى أشد الحاجة فيها لابن خالته .
*فى قول الكاتب "ولكن الصبى لم يسمع للظلمة فى تلك الليلة صوتاً ولا حديثاً": خيال جميل ، (استعارة مكنية) ، فقد جعل للظلمة صوتاً وحديثاً ، وسر جمال الصورة هو التشخيص .
(ب) ماذا يقصد الصبى بصوت الظلمة ؟ وبِمَ تعلل عدم سماعه تلك الأصوات فى هذه الليلة برغم أنها كانت موجودة ؟
الإجابة: *يقصد بصوت الظلمة : صوت الحشرات ، والحيوانات الصغيرة التى كانت تجوب الغرفة ، والتى كان صوتها مسموعاً ، وحركتها محسوسة ؛ مما يثير الرعب والفزع .
*أعلل ذلك بأن الفتى قد سيطرت عليه الفرحة ، وأنسته كل ما يدور حوله ، فلم يعط أذنه لشئ ، ولم يشغل باله فى التفكير ، فعنده ما هو أولى بالتفكير وهو مقدم صديقه الأثيره عنده ، الذى ملك عليه كل مشاعره .
*ولا شك أن حشرات الغرفة كانت تلعب دورها ، كما كانت تفعل كل ليلة إلا أن الصبى لم يسمع لها صوتاً ، ولم يحس لها حركة ، فقد شغل عنها بمقدم صديقه الحميم .
5- "كان هؤلاء الشبان يضيقون بكتب الأزهر ضيقا شديدا ، يتأثرون فى ذلك برأى أستاذهم الإمام فى كتب الأزهر ومناهجه ، وكانوا يسمعون من الأستاذالإمام حين يشهدون درسه أو حين يزورونه فى داره أسماء كتب قيمة ... وكانت هذه الكتب بغيضة إلى شيوخ الأزهر" .
(أ) من الأستاذ الذى تشير إليه العبارة السابقة ؟ وماذا تعرف عنه ؟
الإجابة: الأستاذ الذى تشير إليه العبارة : هو الشيخ الإمام "محمد عبده" ، وهو عالم من العلماء المصريين المسلمين الداعيين إلى الإصلاح والتجديد ، وكان أستاذاً بالأزهر الشريف نال حب طلابه وإعجابهم ، عمل مفتياً للديار المصرية سنة 1899 م ، من مؤلفاته : "رسالة التوحيد ، وشرح مقامات بديع الزمان الهمذانى ونهج البلاغة" .
(ب) ما الكتب القيمة التى سمع بها الطلاب ؟ ولِمَ كانوا يضيقون بكتب الأزهر ؟ ولماذا كانت بغيضة إلى شيوخ الأزهر ؟
الإجابة: الكتب القيمة التى سمع بها الطلاب ، هى : [ كتب النحو ، والبلاغة ، والتوحيد ، والأدب ] .
كان الطلاب يضيقون بكتب الازهر ومناهجه ؛ لأنها كانت شديدة التعقيد ، عقيمة الأسلوب بينما كان شيوخ الأزهر يضيقون بالكتب القيمة التى نوه بها الإمام الشيخ محمد عبده ؛ لأنهم لم يألفوها ، ولم يتعودوا عليها ، وقد أشار الإمام (محمد عبده) على طلابه بهذه الكتب فى الوقت الذى يعتبر شيوخ الأزهر الإمام منافساً لهم .
6- "فى هذا الأسبوع تعلم الصبى الاحتفاظ فى اللفظ ، وتعلم أن من الخطل والحمق الاطمئنان إلى وعيد الرجال ، وما يأخذون أنفسهم به من عهد . ألم يكن الشيخ قد أقسم ألا يعود الصبى إلى الكتاب أبداً ؟ وها هو ذا قد عاد".
(أ) بِمَ تعلل عودة الصبى إلى الكتاب مرة ثانية ؟
الإجابة: عاد الصبى إلى الكتاب مرة ثانية ؛ لأن سيدنا لم يطق صبراً على هذه القطيعة ، ولم يحتمل انتصار الشيخ عبد الجواد ، فأخذيتوسل بفلان ، وفلان إلى الشيخ ، حتى قبل الشيخ عبد الجواد هذه الوساطة ، وأمر الصبى بالعودة إلى كتاب سيدنا .
(ب) ما المراد من قول الكاتب : "تعلم الصبى الاحتفاظ فى اللفظ" ؟ وما الغرض من الاستفهام الذى ورد فى نهاية الفقرة السابقة ؟
الإجابة: *المراد من قول الكاتب : "تعلم الصبى الاحتفاظ فى اللفظ" : التفكير قبل الكلام والتحفظ عند إبداء الرأى ، وعدم التسرع ، فزلات اللسان لا تغتفر .
*الغرض من الاستفهام : الإتكار .
7- "وكان فى المدينة عالم آخر شافعى ، كان إمام المسجد ، وصاحب الخطبة والصلاة ، وكان معروفاً بالتقى والورع ، يذهب الناس فى إكباره وإجلاله إلى حد يشبه التقديس".
(أ) كان الناس يكبرون هذا الإمام ويقدسونه . ما الدليل على ذلك ؟
الإجابة: الدليل على ذلك : أن الناس كانوا يتبرّكون به ، ويلتمسون عنده شفاء مرضاهم وقضاء حاجاتهم ، كما ظلوا يذكرونه بالخير ، حتى بعد وفاته ، وكانوا يعتقدون أن حظه موفور عند الله ، وما أعد له فى الجنة من نعيم .
(ب) بم تعلل :
- احتفار "الحاج الخياط" للعلماء جميعاً ؟
الإجابة: كان "الحاج الخياط" يحتقر العلماء جميعاً ؛ لأنه يرى أنهم كانوا يأخذون علمهم من الكتب لا عن الشيوخ ، فهو يرى أن العلم الصحيح إنما هو العلم الربانى الذى يصل لصاحبه عن طريق الإلهام .
- شدة المنافسة . كاتب المحكمة الشرعية ، وبين الفتى الأزهرى ؟
الإجابة: كانت المنافسة شديدة وعنيفة بين كاتب المحكمة الشرعية ، وبين الفتى الأزهرى ومما زاد غيظ كاتب المحكمة وحقده على الفتى الأزهرىّ أن هذا الفتى كان ينتخب خليفة كل سنة فى المولد النبوى الشريف ، وكان الكاتب يرى أنه أحق بها منه.
(د) أهل الريف مكرة أذكياء . كيف تستدل على ذلك ؟
الإجابة: مما يدل على أن أهل الريف مكرة أذكياء ، أنهم أدركوا سبب حقد الشيخ كاتب المحكمة وغيظه ، حيث يرجع سبب ذلك إلى عدم حصوله على العالمية ، علاوة على قلة أتباع المذهب الحنفى الذى يتبعه الكاتب ، وكثرة أتباع المذهب الشافعى والمالكى .
8- "ذهب الصبى إلى درس الحديث فسمع صوت الشيخ وهو يتغنى بالسند والمتن ، ولكنه لم يلق إلى الشيخ بالاً ، ولم يفهم عنه شيئاً ، وذهب بعد ذلك إلى درس الفقه فاستمع له .. ثم عاد إلى الغرفة فى الضحى فأنفق وقته هادئاً قلقاً" .
(أ) بِمَ تعلّل سماع الصبى لدرس الفقه ، فى الوقت الذى لم يلق بالاً لدرس الحديث ؟
الإجابة: استمع الصبى إلى درس الفقه ؛ لأنه لم يجد عن ذلك بدًّا ، فقد كان أخوه قد أوصى به الشيخ ، وكان الشيخ يحاوره ويجادله ، ويضطره أن يسمع له .
(ب) كيف تغيرت حياة الصبى كلها منذ قدوم ابن خالته إلى القاهرة ؟
الإجابة: تغيرة حياة الصبى كلها ، فقد ودّع قسوة الوحدة إلى غير رجعة ، وذهبت العزلة غير مأسوف عليها ، وكثر عليه العلم حتى ضاق به أحياناً أخرى .
9- "على هذه الحشية كان يجلس الفتى ، ويجلس معه أصفياؤه . ولم يكونوا يسندون ظهورهم إلى الحائط كما كان يفعل الصبى ، وإنما كانوا يسندونها إلى وسائد قد رصت على الحشية رصّا ؛ فإذا كان الليل استحال هذا المجلس سريرا ينام عليه الفتى الشيخ" .
(أ) عقد الصّبى مقارنة بين رجلين من فارس كان يمر أمام بيتهما وهو فى طريقه إلى بيته .
الإجابة: عقد الطفل مقارنة بين رجلين من فارس كان يمر أمام بيتهما وهو فى طريقه إلى بيته ، فأحدهما لا يزال شاباً فيه شراسة وغلظة وانقباض عن الناس ، أما الآخر ، فقد تقدمت به السن ، وفيه دعة ، ورقة ، وتبسط للناس .
(ب) علل لما يأتى :
- عدم تفكير الصبى فى أن يحصى درج سلم البيت الذى يسكنه .
الإجابة: لم يفكر الصبى فى ذلك ؛ لأن السلم كان قذراً ، وكأنه من الطين ، كما أنه عرف الفجوة التى كانت تؤدى إلى الطبقة الأولى ، فان يتركها ويمضى مصعداً ، حتى الطبقة الثانية ، مما جعل الأمر بالنسبة له يسيراً لا يحتاج لإحصاءالدرج .
- تحوُّل مجلس الفتى الشيخ سريرا عندما يأتى الليل .
الإجابة: كان مجلس الفتى الشيخ يتحول إلى سرير إذا جاء الليل ، وذلك لينام عليه الفتى الشيخ .
10- "وهيأ الشيخ الفتى أخاه الصبىّ لنومه .. ولكنه لم يكد يبلغ الباب حتى كان الحزن قد غلب الصبى على نفسه ؛ فأجهش ببكاء كظمه ما استطاع ، ولكته وصل فى أكبر الظن إلى أذن الفتى .... " .
(أ) كيف حاول الشيخ الفتى أن يدخل السرور على أخيه بعد أن عاد من سمره؟
الإجابة: حاول الشيخ الفتى أن يدخل السرور على أخيه بعد أن عاد من سمره ، فقدم إليه فى الصباح بعد دروس الفقه ، وبعد أن أفطرا ألواناً من الحلوى ، كان قد اشتراها له ، وهو فى طريقه إلى العودة من سمره .
(ب) ما الحل الذى انتهت إليه مشكلة الصبى بعد أن بلغت أقصاها ؟
الإجابة: انتهت هذه المشكلة إلى حل ، عندما وصل كتاب الحاج "فيروز" يفيد بأن ابن خالة الصبى سيحضر إلى القاهرة طالباً للعلم ، وبذلك يكون الصبى قد وجد رفيقاً ومؤنساً ، وبخاصة أنه صديق عمره المحبب إلى نفسه .
11- "إنك يا بنتى لساذجة ، سليمة القلب ، طيبة النفس ، أنت فى التاسعة من عمرك فى هذه السن التى يعجب فيها الأطفال بآبائهم وأمهاتهم ، ويتخذونهم مثلاً عليا فى الحياة ؛ يتأثرونهم فى القول والعمل ، ويحاولون أن يكونوا مثلهم فى كل شئ ، ويفاخرون بهم إذا تحدثوا إلى أقرانهم أثناء اللعب .. " .
(أ) متى يعجب الأطفال بآبائهم ؟ وكيف يعبرون عن هذا الإعجاب ؟
الإجابة: يعجب الأطفال بآبائهم ، وهم فى سن صغيرة ، ويتخذونهم مثلاً عليا فى الحياة ، يتأثرون بهم فى القول والعمل ، ويفاخرون بهم إذا تحدثوا إلى أقرانهم أثناء اللهو واللعب .
(ب) بِمَ تعلل :
1- كذب الكاتب على والديه ، رغم أنه لا يحب الكذب ؟
الإجابة: كذب الكاتب على والديه ، رغم أنه لا يحب الكذب ، حين يسألانه عن معيشته ، لأنه كان يرفق بهما ، ويكره أن ينبئهما بما هو فيه من حرمان ومشقة فيحزنهما ، وهو لا يريد أن يسبب لهما ألماً أو حزناً .
2- حرص الكاتب على إخفاء حقيقة طفولته وصباه عن ابنته فى هذه السن ؟
الإجابة: حرص الكاتب على إخفاء حقيقة طفولته وصباه عن ابنته فى هذه السن إشفاقاً عليها ؛ وحتى لا تتغير صورة أبيها فى نظرها خاصة فى هذه السن الصغيرة ، وحتى لا يفتح إلى قلبها الساذج البرئ باباً من أبواب الحزن ؛ فيعكر عليها صفو حياتها وسعادتها .
3- بكاء الطفلة ، وتأثرها عندما كان أبوها يقص عليها قصة "أوديب ملكا" ؟
الإجابة: تأثرت الطفلة ، وأجهشت بالبكاء ؛ لأنها رأت أباها يشبه "أوديب الملك" ، فكلاهما مكفوف ، لا يستطيع أن يهتدى وحده .
12- "وأملى الشيخ الرصفى على تلاميذه قصيدته التى سماها ثامنة المعلقات ، والتى عارض فيها قصيدة طرفة ، فلما فرغ من إملائها والتف حوله تلاميذه ، مضى فى الثناء على أستاذه ، وعرّض بالأستاذ الإمام شيئاً" .
(أ) ما موقف تلاميذ الشيخ عندما عرض بالأستاذ الإمام ؟ وكيف عالج الشيخ الموقف؟
الإجابة: - عندما عرّض الشيخ بالأستاذ الإمام شيئاً رده بعض تلاميذه فى رفق .
- رجع الشيخ وارتد آسفاً خجلاً ، واستغفر الله من خطيئته .
(ب) ما الأسباب الحقيقية التى جعلت الفتى يؤثر درس الشيخ المرصفى ؟
الإجابة: من الأسباب الحقيقية التى جعلت الفتى يؤثر درس الشيخ المرصفىّ :
1- الطريقة التى يتبعها فى تدريسه ، فقد لفتت نظره ، وجذبت انتباهه .
2- مساحة الحرية الواسعة التى كانت تمكنه من القراءة والشرح والتفسير لكل ما يدور حول النص بطريقة جعلته يعجب به ، ويؤثرها فى التدريس على غيرها من طرق شيوخ الأزهر العقيمة فى التدريس ، وعدم سماحهم بالمناقشة أو الحوار ، بل قد تصل الأمور بالتعدِّى بالضرب والشتم والسّب مما يضطر الطلاب إلى الاكتفاء بالحفظ والتلقين حتى ولو كان بدون فهم أو إقناع .
13-"هؤلاء هم العلماء ، ولكن علماء آخرين كانوا منبثين فى هذه المدينة وقراها وريفها ، ولم يكونوا أقل من هؤلاؤ العلماء الرسميين تأثيراً فى دهماء الناس وتسلطاً على عقولهم ، منهج هذا الحاج ... الخياط" .
(أ) علام أجمع الناس على وصف الحاج الخياط ؟ وما رأيه فى العلماء جميعاً ؟ ولماذا؟
الإجابة: - أجمع الناس على وصف الحاج الخياط بالبخل والشح .
- كان يزدرى العلماء جميعاً لأنهم يأخذون علمهم من الكتب لا عن
الشيوخ .
- وذلك لأنه يرى أن العلم الصحيح هو العلم اللدنى الذى يهبط على قلبك من عند الله.
(ب) يرى الكاتب أن العلم يجرى عليه قانون العرض والطلب . وضح ذلك . ثم بين نظرة الكاتب إلى العلماء .
الإجابة: العلم يجرى عليه قانون العرض والطلب : فبينما يغدو العلماء ويروحون فى القاهرة لا يحفل بهم أحد أو لا يكاد يحفل بهم أحد ، ويقولون ويكثرون فى القول ويتصرفون فى فنونه فلا يلتفت إليهم أحد غير تلاميذهم ، أما علماء الريف فيغدون ويروحون فى جلال ومهابة ، ويقولون فيسمع لهم الناس فى إجلال وإكبار .
- أما نظرة الكاتب إلى العلماء فقد كان متأثراً بنفسية الريف ، يكبر العلماء ، ويكاد يؤمن بأنهم فطروا من طينة نقية ممتازة غير الطينة التى فطر منها الناس جميعاًً .
أقوى مراجعات لن يخرج عنها امتحان اللغة العربية لطلاب الثانوية
14-"فلما دخل الصبيان ، وجمت الأسرة لدخولهما ، ولم تكن قد أُنبئت بعودتها ، فلم تعد لهما عشاء خاصًّا ، ولم تنتظرهما بالعشاء المألوف .... وكذلك أضيع على الصبى ما كان يدبر فى نفسه من الأمانى ، وما كان يقدر من أنه سيستقبل كما يُستقبل أخوه الشيخ فى ابتهاج وحفاوة واستعداد عظيم" .
(أ) كيف استقبل الصّبى الشيخ حينما وصل إلى قريته لقضاء الإجازة ؟ وما أثر ذلك الاستقبال فى نفسه .
الإجابة: - لقد استقبل الصبى الشيخ استقبالاً فاتراً ، حينما وصل إلى قريته لقضاء الإجازة ، فلم يجد من يستقبله فى المحطة ، وعندما وصل مع صاحبه إلى الدار وجمت الأسرة لدخولهما ، ولم يلقيا الترحيب والحفاوة ، ولم يُعد لهما عشاء خاصًّا .
- وكان لذلك أثر سيئ فى نفسه ، حيث شعر بخيبة الأمل ، وكتم فى صدره كثيراً من الغيظ ، وكثيراً من خيبة الأمل .
(ب) كيف لفت الصبىّ أسرته وأهل قريته إليه ، وغير رأيهم فيه ؟
الإجابة: لفت الصبى أسرته وأهل قريته إليه ، وغير رأيهم فيه ، وذلك بأن بدأ يتمرد على من كان يظهر لهم الطاعة والولاء ، وأخذ يسفه معتقداتهم وآراءهم التى كانوا يؤمنون بها ، وقد توارثوها عن الآباء والأجداد ؛ لأنها لا تتفق مع تعاليم الإسلام .
15-"فلما أنبئ بأنه سيمتحن بعد ساعة خفق قلبه وجلاً ، وسعى إلى مكان الامتحان ، ولكنه لم يكد يدنو من الممتحنين حتى ذهب عنه الوجل فجأة ، وامتلأ قلبه حسرة وألماً ، وثارت فى نفسه خواطر لاذعة لم ينسها قط" .
(أ) لماذا خفق قلب الصبى كما فهمت من العبارة ؟ وماذا تحول الوَجَل إلى حسرة وألم ؟
الإجابة: - خفق قلب الصبى لأنه فوجئ بالامتحان فى القرآن الكريم تمهيداً لانتسابه إلى الأزهر دون الاستعداد لذلك .
- وقد تحول الوجل إلى ألم وحسرة لأنه سمع الممتحن يناديه "أقبل يا أعمى" .
(ب) امتحن الصبى فى القرآن امتحانين . اذكرهما وبين أثر كل منهما عليه .
الإجابة: - الامتحان الأول : أمام والده فى القرية ومعه صديقاه .
- الامتحان الثانى : أمام ممتحنين توطئه لانتسابه إلى الأزهر .
- أما أثر الامتحان الأول فهو شعور بمرارة الفشل والخزى لعدم نجاحه فيه .
- أما أثر الامتحان الثانى فقد جمع بين الرضا والسخط ، الرضا عن النجاح
والسخط على ممتحنيه محتقراً امتحانهما .
16-"ولكن الليل لا يكاد يتقدم حتى يتفرق عنه رفاقه جميعاً ، وإذا هو يخلو إلى نفسه هذه الخلوة المرة التى لا يجد عليها معيناً ، قد جلس وحده فى غرفته تداعب نفسه الخواطر المختلفة الكثيرة . فيها ما يسر ، وفيها ما يسوء ، فيها ما يحيى الأمل ، وفيها ما يملأ القلب يأساً وقنوطاً" .
(أ) ما عمل الفتى قبل مجئ الليل وتفرق رفاقه عنه ؟ وما موقفه هو تجاه هذا الأمر الذى يعمله مع رفاقه ؟
الإجابة: - كان يعمل قاضياً بين رفاقه فى شئون الحب .
- أما هو فليس له أرب فيه ولا سبيل إليه ، وأنى له بشئ من ذلك وهو
المكفوف الذى لا يحسن شيئاً حتى يعينه عليه معين وهو لا يرى وجوه
الحسان .
(ت) تكشف الفقرة عن أمر آلم الكاتب صغيراً وكبيراً ، فما هو ؟ وكيف كان الخلاص منه فى الحالتين ؟
الإجابة: - الأمر هو الوحدة القاسية التى كان يعانى منها .
- وقد تم الخلاص منه وهو صغيربقدوم ابن خالته .
- وهو كبيربهذا الصوت الذى حول حياته وغيرها ، فأصبح لايعرف الوحدة ولا يجد الوحشة حين يخلو إلى نفسه إذا أظلم عليه الليل .
17-"وكانت هذه الأسماء تقع من نفس الصبى مواقع تيه وإعجاب ؛ لأنه لا يفهم لها معنى لأنه يقدر أنها تدل على العلم ، ولأنه يعلم أن أخاه الأزهرى قد حفظها وفهمها فأصبح عالماً وظفر بهذه المكانة الممتازة ... " .
(أ) ما الأسماء التى تشير إليها الفقرة ؟ وبم برر الصبى إعجابه بها ؟
الإجابة: - ألفية ابن مالك ، ومجموع المتون ومنها أيضاً : الجوهرة ، الخريدة ، السراجية ، الرحبية ، لامية الأفعال .
- ويرجع ‘جابه بها لما يأتى :
1- أنه لا يفهم لها معنى . 2- انه يقدر أنها تدل على العلم .
3- أنها السبب فيما وصل إليه أخوه من مكانة ممتازة فأصبح عالماً .
(ب) لماذا تأجل سفر الصبى إلى القاهرة ؟ وكيف قضى السنة التى تأجل فيها سفره؟
الإجابة: لأن الصبى كان صغير السن وغير قادر على العيش فى القاهرة .
- وقضى السنة فى قراءة الكتب التى تؤهله للالتحاق بالأزهر ، وكذلك حفظ الألفية وجموع المتون ، وأخذ يتباهى بها لأنها ستجعله عالماً .
(ج) ما هو دافع الصبى للدراسة فى الأزهر ؟
الإجابة: كان دافع الصبى للدراسة فى الأزهر البحث عن مكانة يتيه بها .
18-"وهذا ابن خالته يقبل فيلقى عليه سلاماً ضاحكاً ... ولكن من المحقق أيضاً أن حياة الصبى قد تغيرت كلها منذ ذلك اليوم ، فذهبت عنه العزلة حتى رغب فيها أحياناً ، وكثر عليه العلم حتى ضاق به أحياناً أخرى" .
(أ) كيف تبدلت حياة الصبى بعد مجئ ابن خالته إلى القاهرة ؟ وما الصلة التى كانت تربطهما قبل ذلك ؟
الإجابة: ذهبت عنه العزلة حتى رغب فيها ، وكثر عليه العلم حتى ضاق به أحياناً أخرى .
- كان رفيق صباه فى القرية وكان يزوره ويقضى معه الشهر أو الأشهر يلعبان معا ويذهبان إلى الكتاب ويقرآن ويتنزهان معاً .
(ب) "فذهبت عنه العزلة حتى رغب فيها أحياناً" . علام يدل هذا التعبير ؟ وكيف كانت حياة الصبى وأخيه شاقة عليهما قبل قدوم ابن خالتهما ؟
الإجابة: يدل على سعادة الصبى بقدوم ابن خالته ، وزوال ما كان يشعر به من الوحدة والتنحى والانفراد وعلى حاجته إلى العزلة ليخلو إلى نفسه .
- كانت الحياة شاقة على الصبى وأخيه معاً لأن الصبى كان محبًّا للعلم وقد ثقلت عليه الوحدة وثقلت على أخيه لاضطراره إلى قيادته إلى الأزهر وإلى البيت كما ثقل عليه أن يتركه منفرداً .
-"إذاً فقد أصيب الشاب ووجد الوباء طريقه إلى الدار ، عرفت أم الفتى بأى أبنائها تنزل النازلة ، لقد كان الشيخ فى تلك الليلة خليقاً بالإعجاب حقًّا ، كان هادئاً رزيناً مروعاً مع ذلك ، ولكنه يملك نفسه ، وكان فى صوته شئ يدل على أن قلبه مفطور ، وعلى أنه مع ذلك جلد مستعد لاحتمال النازلة" .
(أ) 1- لماذا كان الشيخ فى تلك الليلة خليقاً بالإعجاب ؟
الإجابة: لأنه كان هادئاً رزيناً مروعاً مع ذلك ، وكان يملك نفسه مع أن قلبه مفطور ، جلد مستعد لاحتمال النازلة ، أوى ابنه إلى حجرته ، وفصله عن بقية أخوته ، وأسرع مع جار له ليستدعى الطبيب .
2- ما الذى عرفته أم الفتى كما فهمت من الفقرة السابقة ؟
الإجابة: الذى عرفته الأم أن النازلة تنزل على ابن من أبنائها (الطبيب) عن طريق الوباء الذى جاء إلى الدار فى ذلك الشاب .
(ب) ومنذ ذلك اليوم تقرب الصبى كثيراً إلى ربه . ما دوافع الصبى لذلك ؟ وعلام يدل ؟
الإجابة: - دوافعه : لم يكن خوفه أو إيثار الحياة ، ولكنه كان يعلم أن أخاه الشاب مقصر فى أداء واجباته الدينية .
- يريد أن يحط عن أخيه بعض السيئات ؛ لأنه قد سمع من الشيوخ أن الصلاة والصوم فريضة على الإنسان متى بلغ سن الخامسة عشرة فقدر فى نفسه أن أخاه مدين لله بالصوم والصلاة ثلاثة أعوام كاملة . ففرض على نفسه ليصلين الخمس كل يوم مرتين مرة لنفسه ومرة لأخيه ، وليصومن من السنة شهرين لنفسه وأخيه وليكتمن ذلك عن أهله جميعاً ، ليكون عهداً بينه وبين ربه . ويدل ذلك على حبه الشديد ووفائه لأخيه .
(ج) " ولكنه يملك نفسه " ، بماذا يوحى هذا التعبير ؟
الإجابة: يوحى هذا التعبير: بالقوة .
20-".. وكانوا قد فتنوا بهذا الدرس حين سمعوه فلم يعودوا إلى غرفتهم حتى اشتروا هذا الديوان ، وأزمعوا أن يحضروا الدرس ، وأن يعنوا به وأن يحفظوا الديوان نفسه ... " .
(أ) ".. وأزمعوا أن يحضروا الدرس .. " ، بماذا يوحى هذا التعبير ؟
الإجابة: يوحى هذا التعبير :بالتصميم .
(ب) تشير العبارة السابقة إلى درس وصاحبه . ما هذا الدرس ؟ ومن الذى ألقاه ؟ وما تأثير ذلك على السامعين ؟
الإجابة: تشير العبارة إلى درس من دروس الأدب "ديوان الحماسة" .
- للشيخ "سيد المرصفى" .
- أثره : فتنوا بهذا الدرس حين سمعوه فلم يعودوا إلى غرفاتهم حتى اشتروا هذا الديوان ، وأزمعوا أن يحضروا الدرس وأن يعنوا به ، وأن يحفظوا الديوان نفسه .
(ج) كيف كان اتصال الصبى بالأدب ؟ علل لما تقول .
الإجابة: كان اتصال الصبى بالأدب مضطرباً مختلطاً .
التعليل : جمع فى نفسه أطرافاً من هذا الخليط من الشعر والنثر .
- ولكنه لم يقف عند شئ من ذلك ولم يفرغ له .
- وإنما كان يحفظ منه ما يمر به حين تتاح له الفرصة ، ثم يمضى لشأنه .
- وأرى أنه أخطأ فى ذلك الاتصال المضطرب .
21-" "لم يكن يقدر هذا كله ، وإنما كان يعلم يقيناً لايخالطه الظن أن هذه القناة عالم آخر مستقل عن العالم الذى كان يعيش فيه ، تعمره كائنات غريبة مختلفة لا تكاد تحصى ، منها التماسيح التى تزدرد الناس ازدراداً ، ومنها المسحورون الذين يعيشون تحت الماء .... ".
(أ) اختلفت ورة القناة فى مخيلة طفولة الكاتب عن صورتها الحقيقية ، وضح ذلك.
وما دلالة ذلك على شخصية الصبى ؟
الإجابة : تصورت مخيلة الكاتب فى طفولته القناة أنها عالم تملؤه كائنات غريبة منها : التماسيح التى تبتلع الناس ، والمسحورون الذين سخرهم الجن ، والأسماك الضخمة التى تبتلع الأطفال ، أما صورتهما الحقيقية فهى مجرد حفرة مستطيلة صغيرة يستطيع الإنسان أن يقفز من إحدى حافتيها إلى الأخرى ، ويلعب فيها الصبيان عندما يجف ماؤها .
ويدل ذلك على سذاجة التفكير ، والخوف من المجهول .
(ب) بم وصف الكاتب ذاكرة الإنسان ؟ وما دليلك على ذلك ؟
الإجابة : وصفها بالغرابة عندما تستعرض حوادث الطفولة ؛ لأنها تتمثل بعض هذه الحوادث بصورة واضحة ، كأنها لم يمض بينها وبينه وقت طويل ، كما أنها تمحو البعض الآخر فهو يتذكر كل شئ ، لكنه لا يعرف مصير كل هذا .
(ج) "كائنات غريبة مختلفة لا تكاد تحصى" ، علام يدل هذا التعبير ؟
الإجابة: يدل هذا التعبير على : الكثرة .
22-"وقد أرق الصبىّ ليلته كلها ، ولكنه كان أرقاً فرحاً مبتهجاً ، فيه كثير من تعجل الوقت واستبطاء الصبح .وقد ذهب الصبى إلى درس الحديث فسمع صوت الشيخ وهو يتغنى بالسند والمتن ، ولكنه لم يلق غلى الشيخ بالا ، ولم يفهم عنه شيئاً ، وذهب بعد ذلك إلى درس الفقه فاستمع له" .
(أ) ما "السند" ؟ وما "المتن" ؟ ولماذا أرق الصبى ليلته كلها ؟ وعلام يدل ذلك ؟
الإجابة: - السند : هو إسناد الحديث إلى قائله .
- المتن : هو الأصل الذى يشرح .
- أرق الصبى ليلته كلها ؛ لأنه كان فرحاً مسروراً بقرب قدوم صديقه ، ورفيق عمره وابن خالته فى وقت كان الصبى فيه فى حاجة ملحة لحضوره .
- ويدل ذلك على فرحة الصبى الشديدة ، ولهفته على سرعة وصول ابن خالته الذى سيكون له نعم الأنيس والونيس والجليس .
(ب) بِمَ تعلل :
1- تظاهر الصبى بالهدوء رغم قلقه الداخلى الشديد ؟
الإجابة: تظاهر الصبى بالهدوء رغم قلقه الداخلى الشديد ؛ لأنه كان يكره أن يظهر أخوه وأصحابه على أن شيئاً من أمره قد تغّير قليلاً أو كثيراًً .
2- استماع الصبى لدرس الفقه فى الوقت الذى لم يهتم فيه بدرس الحديث ؟
الإجابة: استمع الصبى لدرس الفقه ؛ لأنه لم يجد عن ذلك بدًّا ، فقد كان أخوه أوصى به الشيخ ، وكان الشيخ يحاوره ويناظره ، ويضطره إلى أن يسمع له ويفهم منه .
23-"... حينئذ خفت الأصوات ، وتهدأ الحركة ، حتى يتوضأ الشيخ ويصلى ، ويقرأ ورده ويشرب قهوته ، ويمضى إلى عمله . فإذا أغلق الباب من دونه نهضت الجماعة كلها من الفراش ، وانسابت فى البيت صائحة لاعبة حتى تختلط بما فى البيت من طير وماشية " .
(أ) لماذا كان الصبى يشعر بحزن عند خروجه إلى السياج ليلاً ؟ وعلام يدل ذلك من ملامح شخصيته ؟
الإجابة : لأن أخته ستأتى وتأخذه ، سواء أرضى أو لم يرض ، وهو يريد أن يستمع إلى الشاعر . وهذا يدل على حسه المرهف وتذوقه للشعر وحبه له مع أنه ما زال صبياً .
(ج) صف ما كان يحدث للصبى عند عودته من السياج . وما رأيك فى ذلك ؟
الإجابة : كانت أخته تنيمه على الأرض ، وتضع رأسه على فخذ أمه ، ثم تعمد هذه إلى عينيه المظلمتين فتفتحهما واحدة بعد الأخرى وتقطر فيهما سائلا يؤذيه ولا يجدى عليه خيراً ، وهو يألم ، ولكنه لا يشكو ولا يبكى ؛ لأنه كان يكره أن يكون كأخته الصغيرة بكاء شكاء .
وأنا أرى أن هذا التصرف يدل على الجهل الذى كان منتشراً فى تلك الآونة ، وعلى الخرافات التى أضرت بالكثير ، وقضت على الكثير .
(ج) ما هى العاطفة التى كانت مسيطرة على من فى البيت فى أثناء وجود الوالد ؟
الإجابة: العاطفة التى كانت مسيطرة على من فى البيت أثناء وجود الوالد هى : عاطفة الخوف .
24-" ... فأنبئ الصبى بعد درس الفقه أنه سيذهب إلى الامتحان فى حفظ القرآن توطئة لانتسابه إلى الأزهر ، ولم يكن الصبى قد أنبئ بذلك من قبل ، فلم يتهيأ لهذا الامتحان ، ولو قد أنبئ به لقرأ القرآن على نفسه مرة أو مرتين قبل ذلك اليوم " .
(أ) لماذا كان الصبى قلقاً من الامتحان ؟ وماذا كان يتمنى ؟
الإجابة : لأنه لم يستعد لهذا الامتحان ، ولم يقرأ المصحف على نفسه مرة أو مرتين ، وكان يتمنى لو أخبر قبل الامتحان بوقت يسمح له بمراجعة القرآن الكريم وتلاوته على نفسه حتى يكون مستعداًّ .
(ب) تضاربت مشاعر الفتى بين السخط والرضا بعد خروجه من الامتحان . وضح ذلك . وما رأيك فى سخطه على الممتحنين ؟
الإجابة : كان الفتى ساخطاً على الممتحنين حيث ناداه أحدهم بقوله : ( أقبل يا أعمى ) ، وقد وقعت من أذنه ومن قلبه أسوأ وقع . وكان راضياً عن نجاحه ، لأنه كان أسهل من امتحان أبيه له.
وأنا أرى أن الفتى كان محقاًّ فى ذلك السخط ؛ لأنهذه العبارة سببت له ألماً نفسياًّ كان لابد أن يتحاشاه الممتحن .
(ج)ما هى العاطفة المسيطرة على الصبى عندما علم أنه سيذهب إلى الامتحان ؟
الإجابة: العاطفة التى كانت مسيطرة على الصبى عندما علم أنه سيذهب إلى الامتحان عاطفة :الخوف .
25-"... من ذلك اليوم عرف الصبى الأحلام المروعة ، فقد كانت علة أخيه تتمثل له فى كل ليلة ، واستمرت الحال كذلك أعواماً ، ثم تقدمت به السن وعمل فيه الأزهر عمله ، فأخذت علة أخيه تتمثل له من حين إلى حين ، وأصبح فتى ورجلاً ، وتقلبت به أطوار الحياة ، وإنه لعلى ما هو عليه من وفاء لهذا الأخ ، يذكره ويراه فيما ير النائم مرة فىالأسبوع " .
(أ) لماذا عرف الصبى الأحلام المروعة ؟ وما أثر تقدم السن فى ذلك ؟
الإجابة : لأن علة أخيه تتمثل له فى كل ليلة واستمرت الحال كذلك كلما تقدمت به السن ، وعمل الأزهر عمله ، فأخذت علة أخيه تتمثل له من حين إلى آخر ، وأصبح فتى ورجلا ، وتقلبت به أطوار الحياة ، وإنه لعلى ما هو عليه من وفاء لهذا الأخ ، يذكره ، ويراه فيما يرى النائم مرة فى الأسبوع .
(ب) اذكر مظاهر تغير وجدان الصبى بعد وفاة أخيه ، والسبب الذى أدى إلى ذلك .
الإجابة : تغير وجدان الصبى بعد وفاة أخيه إذ عرف الله حقًّا ، وحرص على أن يتقرب إليه بكل أنواع التقرب : بالصدقة حيناً ، وبالصلاة حيناً آخر ، وبتلاوة القرآن مرة ثالثة .
وذلك لأنه يعلم أن أخاه الشابكان يقصر فى واجباته الدينية ، فكان الصبى يأتى ما يأتى من ضروب العبادة يريد أن يحط عن أخيه بعض السيئات .
◄لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..
1- " وهناك الضجيج والعجيج ، وهناك الضوضاء التى لم يكن يضع لها حدا إلا نهوض الشيخ من سريره ، ودعاؤه بالإبريق ليتوضأ .. حينئذ تخفت الأصوات ، وتهدأ الحركة ، حتى يتوضأ الشيخ ويصلى ، ويقرأ ورده ويشرب قهوته ويمضى إلى عمله " .
(أ) من الشيخ الذى ورد ذكره فى العبارة ؟ وما الذى يحدث بعد أن يمضى إلى عمله ؟
الإجابة: *الشيخ هو رب العائلة .
• بعد أن يخرج ويمضى إلى عمله تنهض الجماعة كلها من الفراش ، وتنساب فى البيت صائحة لاعبة ، حتى تختلط بما فى البيت من طير وماشية .
(ب) لقد كان الطفل يعتمد على الأذن فى الاستدلال على بزوغ الفجر . وضح ذلك .
الإجابة: لقد كان الطفل يعتمد على الأذن فى الاستدلال على بزوغ الفجر ، فعندما يسمع أصوات النساء يعدن إلى بيوتهن ، وقد ملأن جرارهن من القناة وهن يغنين ، يعرف أن الوقت هو وقت طلوع الفجر .
2- " فإذا تجاوزصاحبنا هذا الباب أحس عن يمينه حرًّا خفيفاً يبلغ صفحة وجهه اليمنى ، ودخاناً ضعيفاً يداعب خياشيمه ، وأحس من شماله صوتاً يبلغ سمعه ويثير فى نفسه شيئاً من العجب .. "
(أ) لِمَ ترك صاحبنا الريف ، وانتقل إلى القاهرة ؟
الإجابة: ترك صاحبنا الريف وانتقل إلى القاهرة طلباً للعلم ، ولحضور مجالس الدرس فى الأزهر .
(ب) ما الصوت الغريب الذى كان صاحبنا يحسه ويبلغ سمعه ؟
الإجابة: الصوت الغريب الذى كان صاحبنا يسمعه هو صوت "قرقرة الشيشة" .
- وما مصدر انبعاث ذلك الحر الخفيف ، والدخان الغريب ؟
الإجابة: مصدر انبعاث ذلك الحر الخفيف والدخان الرقيق كان من القهوة التى كان تجار الحى يدخنون فيها الشيشة .
- " ... دخاناً يداعب خياشيمه " ما الجمال فى هذا التعبير ؟
الإجابة: تعبير جميل ، فقد جعل الدخان شيئاً ماديًّا خفيفاً ، كما تصور هذا الدخان إنساناً يداعب أنف الكاتب ، وسر الجمال هنا التشخيص .
3- "فإذا الصبي يرى نفسه يتأهب للسفر حقًّا ، وإذا هو يرى نفسه فى المحطة ولما تشرق الشمس ، وهو يرى نفسه جالساً القرفصاء ، منكس الرأس كئيباً محزوناً ، ويسمع أكبر إخوته يتهره .." .
(أ) إلى أين كان الصبي متجهاً ؟ ولِمَ كان حزيناً كئيباً ؟
الإجابة: *كان الصبى متجهاً إلى القاهرة لينتسب إلى الأزهر .
*وكان حزيناً ؛ لأنه تذكر أخاه الذى توفى إلى رحمة الله ، متأثراً بوباء "الكوليرا" ، والذى كان يعد نفسه ليكون مع أخويه فى السفر إلى القاهرة ليلتحق بمدرسة الطب ، مما جعل الصبى يشعر بحزن شديد ، حاول عدم إظهاره .
(ب) كيف زجره أخوه الأكبر ؟ ولِمَ زجره ؟ وماذا طلب منه ؟ وما الذى كان سيحدث لو علم سبب حزن أخيه الصبى ؟
الإجابة: *زجره أخوه فى لطف .
*وزجره حتى لا يأخذ هذا الوجه الحزين فيحزن أخاه الفتى .
*طلب منه ألا ينكس رأسه ، وأن يبعد الحزن عنه .
*ولو علم سبب حزن اخيه ، لشعر هو الآخر بالحزن ، وعذر أخاه
الصبى ، ورق لحاله .
4- "فلا غرابة أن يقع هذا الخبر فى نفس الفتى موقعاً حسناً ، ولا غرابة فى أن يقضى الصبى مساءه راضياً مبتهجاً لايفكر إلا فى غد ، وقد أقبل الليل وملأ الغرفة بظلمته ولكن الصبى لم يسمع للظلمة فى تلك صوتاً ولا حديثاً" .
(أ) كيف قضى الصبى مساءه ؟ ولماذا ؟ وما الجمال فى قول : "ولكن الصبى لم يسمع للظلمة فى تلك الليلة صوتاً ولا حديثاً" ؟
الإجابة: *قضى الصبى ليلته راضياً مبتهجاً ، لايفكر إلا فى غد ، فسيكون بصحبة حبيبه ، وصديقه ، ورفيق صباه ، ولن يشكو بعد ذلك الوحدة ، ولاالعزلة أبداً .
*لأنه يمر بظروف ملحة هو فى أشد الحاجة فيها لابن خالته .
*فى قول الكاتب "ولكن الصبى لم يسمع للظلمة فى تلك الليلة صوتاً ولا حديثاً": خيال جميل ، (استعارة مكنية) ، فقد جعل للظلمة صوتاً وحديثاً ، وسر جمال الصورة هو التشخيص .
(ب) ماذا يقصد الصبى بصوت الظلمة ؟ وبِمَ تعلل عدم سماعه تلك الأصوات فى هذه الليلة برغم أنها كانت موجودة ؟
الإجابة: *يقصد بصوت الظلمة : صوت الحشرات ، والحيوانات الصغيرة التى كانت تجوب الغرفة ، والتى كان صوتها مسموعاً ، وحركتها محسوسة ؛ مما يثير الرعب والفزع .
*أعلل ذلك بأن الفتى قد سيطرت عليه الفرحة ، وأنسته كل ما يدور حوله ، فلم يعط أذنه لشئ ، ولم يشغل باله فى التفكير ، فعنده ما هو أولى بالتفكير وهو مقدم صديقه الأثيره عنده ، الذى ملك عليه كل مشاعره .
*ولا شك أن حشرات الغرفة كانت تلعب دورها ، كما كانت تفعل كل ليلة إلا أن الصبى لم يسمع لها صوتاً ، ولم يحس لها حركة ، فقد شغل عنها بمقدم صديقه الحميم .
5- "كان هؤلاء الشبان يضيقون بكتب الأزهر ضيقا شديدا ، يتأثرون فى ذلك برأى أستاذهم الإمام فى كتب الأزهر ومناهجه ، وكانوا يسمعون من الأستاذالإمام حين يشهدون درسه أو حين يزورونه فى داره أسماء كتب قيمة ... وكانت هذه الكتب بغيضة إلى شيوخ الأزهر" .
(أ) من الأستاذ الذى تشير إليه العبارة السابقة ؟ وماذا تعرف عنه ؟
الإجابة: الأستاذ الذى تشير إليه العبارة : هو الشيخ الإمام "محمد عبده" ، وهو عالم من العلماء المصريين المسلمين الداعيين إلى الإصلاح والتجديد ، وكان أستاذاً بالأزهر الشريف نال حب طلابه وإعجابهم ، عمل مفتياً للديار المصرية سنة 1899 م ، من مؤلفاته : "رسالة التوحيد ، وشرح مقامات بديع الزمان الهمذانى ونهج البلاغة" .
(ب) ما الكتب القيمة التى سمع بها الطلاب ؟ ولِمَ كانوا يضيقون بكتب الأزهر ؟ ولماذا كانت بغيضة إلى شيوخ الأزهر ؟
الإجابة: الكتب القيمة التى سمع بها الطلاب ، هى : [ كتب النحو ، والبلاغة ، والتوحيد ، والأدب ] .
كان الطلاب يضيقون بكتب الازهر ومناهجه ؛ لأنها كانت شديدة التعقيد ، عقيمة الأسلوب بينما كان شيوخ الأزهر يضيقون بالكتب القيمة التى نوه بها الإمام الشيخ محمد عبده ؛ لأنهم لم يألفوها ، ولم يتعودوا عليها ، وقد أشار الإمام (محمد عبده) على طلابه بهذه الكتب فى الوقت الذى يعتبر شيوخ الأزهر الإمام منافساً لهم .
6- "فى هذا الأسبوع تعلم الصبى الاحتفاظ فى اللفظ ، وتعلم أن من الخطل والحمق الاطمئنان إلى وعيد الرجال ، وما يأخذون أنفسهم به من عهد . ألم يكن الشيخ قد أقسم ألا يعود الصبى إلى الكتاب أبداً ؟ وها هو ذا قد عاد".
(أ) بِمَ تعلل عودة الصبى إلى الكتاب مرة ثانية ؟
الإجابة: عاد الصبى إلى الكتاب مرة ثانية ؛ لأن سيدنا لم يطق صبراً على هذه القطيعة ، ولم يحتمل انتصار الشيخ عبد الجواد ، فأخذيتوسل بفلان ، وفلان إلى الشيخ ، حتى قبل الشيخ عبد الجواد هذه الوساطة ، وأمر الصبى بالعودة إلى كتاب سيدنا .
(ب) ما المراد من قول الكاتب : "تعلم الصبى الاحتفاظ فى اللفظ" ؟ وما الغرض من الاستفهام الذى ورد فى نهاية الفقرة السابقة ؟
الإجابة: *المراد من قول الكاتب : "تعلم الصبى الاحتفاظ فى اللفظ" : التفكير قبل الكلام والتحفظ عند إبداء الرأى ، وعدم التسرع ، فزلات اللسان لا تغتفر .
*الغرض من الاستفهام : الإتكار .
7- "وكان فى المدينة عالم آخر شافعى ، كان إمام المسجد ، وصاحب الخطبة والصلاة ، وكان معروفاً بالتقى والورع ، يذهب الناس فى إكباره وإجلاله إلى حد يشبه التقديس".
(أ) كان الناس يكبرون هذا الإمام ويقدسونه . ما الدليل على ذلك ؟
الإجابة: الدليل على ذلك : أن الناس كانوا يتبرّكون به ، ويلتمسون عنده شفاء مرضاهم وقضاء حاجاتهم ، كما ظلوا يذكرونه بالخير ، حتى بعد وفاته ، وكانوا يعتقدون أن حظه موفور عند الله ، وما أعد له فى الجنة من نعيم .
(ب) بم تعلل :
- احتفار "الحاج الخياط" للعلماء جميعاً ؟
الإجابة: كان "الحاج الخياط" يحتقر العلماء جميعاً ؛ لأنه يرى أنهم كانوا يأخذون علمهم من الكتب لا عن الشيوخ ، فهو يرى أن العلم الصحيح إنما هو العلم الربانى الذى يصل لصاحبه عن طريق الإلهام .
- شدة المنافسة . كاتب المحكمة الشرعية ، وبين الفتى الأزهرى ؟
الإجابة: كانت المنافسة شديدة وعنيفة بين كاتب المحكمة الشرعية ، وبين الفتى الأزهرى ومما زاد غيظ كاتب المحكمة وحقده على الفتى الأزهرىّ أن هذا الفتى كان ينتخب خليفة كل سنة فى المولد النبوى الشريف ، وكان الكاتب يرى أنه أحق بها منه.
(د) أهل الريف مكرة أذكياء . كيف تستدل على ذلك ؟
الإجابة: مما يدل على أن أهل الريف مكرة أذكياء ، أنهم أدركوا سبب حقد الشيخ كاتب المحكمة وغيظه ، حيث يرجع سبب ذلك إلى عدم حصوله على العالمية ، علاوة على قلة أتباع المذهب الحنفى الذى يتبعه الكاتب ، وكثرة أتباع المذهب الشافعى والمالكى .
8- "ذهب الصبى إلى درس الحديث فسمع صوت الشيخ وهو يتغنى بالسند والمتن ، ولكنه لم يلق إلى الشيخ بالاً ، ولم يفهم عنه شيئاً ، وذهب بعد ذلك إلى درس الفقه فاستمع له .. ثم عاد إلى الغرفة فى الضحى فأنفق وقته هادئاً قلقاً" .
(أ) بِمَ تعلّل سماع الصبى لدرس الفقه ، فى الوقت الذى لم يلق بالاً لدرس الحديث ؟
الإجابة: استمع الصبى إلى درس الفقه ؛ لأنه لم يجد عن ذلك بدًّا ، فقد كان أخوه قد أوصى به الشيخ ، وكان الشيخ يحاوره ويجادله ، ويضطره أن يسمع له .
(ب) كيف تغيرت حياة الصبى كلها منذ قدوم ابن خالته إلى القاهرة ؟
الإجابة: تغيرة حياة الصبى كلها ، فقد ودّع قسوة الوحدة إلى غير رجعة ، وذهبت العزلة غير مأسوف عليها ، وكثر عليه العلم حتى ضاق به أحياناً أخرى .
9- "على هذه الحشية كان يجلس الفتى ، ويجلس معه أصفياؤه . ولم يكونوا يسندون ظهورهم إلى الحائط كما كان يفعل الصبى ، وإنما كانوا يسندونها إلى وسائد قد رصت على الحشية رصّا ؛ فإذا كان الليل استحال هذا المجلس سريرا ينام عليه الفتى الشيخ" .
(أ) عقد الصّبى مقارنة بين رجلين من فارس كان يمر أمام بيتهما وهو فى طريقه إلى بيته .
الإجابة: عقد الطفل مقارنة بين رجلين من فارس كان يمر أمام بيتهما وهو فى طريقه إلى بيته ، فأحدهما لا يزال شاباً فيه شراسة وغلظة وانقباض عن الناس ، أما الآخر ، فقد تقدمت به السن ، وفيه دعة ، ورقة ، وتبسط للناس .
(ب) علل لما يأتى :
- عدم تفكير الصبى فى أن يحصى درج سلم البيت الذى يسكنه .
الإجابة: لم يفكر الصبى فى ذلك ؛ لأن السلم كان قذراً ، وكأنه من الطين ، كما أنه عرف الفجوة التى كانت تؤدى إلى الطبقة الأولى ، فان يتركها ويمضى مصعداً ، حتى الطبقة الثانية ، مما جعل الأمر بالنسبة له يسيراً لا يحتاج لإحصاءالدرج .
- تحوُّل مجلس الفتى الشيخ سريرا عندما يأتى الليل .
الإجابة: كان مجلس الفتى الشيخ يتحول إلى سرير إذا جاء الليل ، وذلك لينام عليه الفتى الشيخ .
10- "وهيأ الشيخ الفتى أخاه الصبىّ لنومه .. ولكنه لم يكد يبلغ الباب حتى كان الحزن قد غلب الصبى على نفسه ؛ فأجهش ببكاء كظمه ما استطاع ، ولكته وصل فى أكبر الظن إلى أذن الفتى .... " .
(أ) كيف حاول الشيخ الفتى أن يدخل السرور على أخيه بعد أن عاد من سمره؟
الإجابة: حاول الشيخ الفتى أن يدخل السرور على أخيه بعد أن عاد من سمره ، فقدم إليه فى الصباح بعد دروس الفقه ، وبعد أن أفطرا ألواناً من الحلوى ، كان قد اشتراها له ، وهو فى طريقه إلى العودة من سمره .
(ب) ما الحل الذى انتهت إليه مشكلة الصبى بعد أن بلغت أقصاها ؟
الإجابة: انتهت هذه المشكلة إلى حل ، عندما وصل كتاب الحاج "فيروز" يفيد بأن ابن خالة الصبى سيحضر إلى القاهرة طالباً للعلم ، وبذلك يكون الصبى قد وجد رفيقاً ومؤنساً ، وبخاصة أنه صديق عمره المحبب إلى نفسه .
11- "إنك يا بنتى لساذجة ، سليمة القلب ، طيبة النفس ، أنت فى التاسعة من عمرك فى هذه السن التى يعجب فيها الأطفال بآبائهم وأمهاتهم ، ويتخذونهم مثلاً عليا فى الحياة ؛ يتأثرونهم فى القول والعمل ، ويحاولون أن يكونوا مثلهم فى كل شئ ، ويفاخرون بهم إذا تحدثوا إلى أقرانهم أثناء اللعب .. " .
(أ) متى يعجب الأطفال بآبائهم ؟ وكيف يعبرون عن هذا الإعجاب ؟
الإجابة: يعجب الأطفال بآبائهم ، وهم فى سن صغيرة ، ويتخذونهم مثلاً عليا فى الحياة ، يتأثرون بهم فى القول والعمل ، ويفاخرون بهم إذا تحدثوا إلى أقرانهم أثناء اللهو واللعب .
(ب) بِمَ تعلل :
1- كذب الكاتب على والديه ، رغم أنه لا يحب الكذب ؟
الإجابة: كذب الكاتب على والديه ، رغم أنه لا يحب الكذب ، حين يسألانه عن معيشته ، لأنه كان يرفق بهما ، ويكره أن ينبئهما بما هو فيه من حرمان ومشقة فيحزنهما ، وهو لا يريد أن يسبب لهما ألماً أو حزناً .
2- حرص الكاتب على إخفاء حقيقة طفولته وصباه عن ابنته فى هذه السن ؟
الإجابة: حرص الكاتب على إخفاء حقيقة طفولته وصباه عن ابنته فى هذه السن إشفاقاً عليها ؛ وحتى لا تتغير صورة أبيها فى نظرها خاصة فى هذه السن الصغيرة ، وحتى لا يفتح إلى قلبها الساذج البرئ باباً من أبواب الحزن ؛ فيعكر عليها صفو حياتها وسعادتها .
3- بكاء الطفلة ، وتأثرها عندما كان أبوها يقص عليها قصة "أوديب ملكا" ؟
الإجابة: تأثرت الطفلة ، وأجهشت بالبكاء ؛ لأنها رأت أباها يشبه "أوديب الملك" ، فكلاهما مكفوف ، لا يستطيع أن يهتدى وحده .
12- "وأملى الشيخ الرصفى على تلاميذه قصيدته التى سماها ثامنة المعلقات ، والتى عارض فيها قصيدة طرفة ، فلما فرغ من إملائها والتف حوله تلاميذه ، مضى فى الثناء على أستاذه ، وعرّض بالأستاذ الإمام شيئاً" .
(أ) ما موقف تلاميذ الشيخ عندما عرض بالأستاذ الإمام ؟ وكيف عالج الشيخ الموقف؟
الإجابة: - عندما عرّض الشيخ بالأستاذ الإمام شيئاً رده بعض تلاميذه فى رفق .
- رجع الشيخ وارتد آسفاً خجلاً ، واستغفر الله من خطيئته .
(ب) ما الأسباب الحقيقية التى جعلت الفتى يؤثر درس الشيخ المرصفى ؟
الإجابة: من الأسباب الحقيقية التى جعلت الفتى يؤثر درس الشيخ المرصفىّ :
1- الطريقة التى يتبعها فى تدريسه ، فقد لفتت نظره ، وجذبت انتباهه .
2- مساحة الحرية الواسعة التى كانت تمكنه من القراءة والشرح والتفسير لكل ما يدور حول النص بطريقة جعلته يعجب به ، ويؤثرها فى التدريس على غيرها من طرق شيوخ الأزهر العقيمة فى التدريس ، وعدم سماحهم بالمناقشة أو الحوار ، بل قد تصل الأمور بالتعدِّى بالضرب والشتم والسّب مما يضطر الطلاب إلى الاكتفاء بالحفظ والتلقين حتى ولو كان بدون فهم أو إقناع .
13-"هؤلاء هم العلماء ، ولكن علماء آخرين كانوا منبثين فى هذه المدينة وقراها وريفها ، ولم يكونوا أقل من هؤلاؤ العلماء الرسميين تأثيراً فى دهماء الناس وتسلطاً على عقولهم ، منهج هذا الحاج ... الخياط" .
(أ) علام أجمع الناس على وصف الحاج الخياط ؟ وما رأيه فى العلماء جميعاً ؟ ولماذا؟
الإجابة: - أجمع الناس على وصف الحاج الخياط بالبخل والشح .
- كان يزدرى العلماء جميعاً لأنهم يأخذون علمهم من الكتب لا عن
الشيوخ .
- وذلك لأنه يرى أن العلم الصحيح هو العلم اللدنى الذى يهبط على قلبك من عند الله.
(ب) يرى الكاتب أن العلم يجرى عليه قانون العرض والطلب . وضح ذلك . ثم بين نظرة الكاتب إلى العلماء .
الإجابة: العلم يجرى عليه قانون العرض والطلب : فبينما يغدو العلماء ويروحون فى القاهرة لا يحفل بهم أحد أو لا يكاد يحفل بهم أحد ، ويقولون ويكثرون فى القول ويتصرفون فى فنونه فلا يلتفت إليهم أحد غير تلاميذهم ، أما علماء الريف فيغدون ويروحون فى جلال ومهابة ، ويقولون فيسمع لهم الناس فى إجلال وإكبار .
- أما نظرة الكاتب إلى العلماء فقد كان متأثراً بنفسية الريف ، يكبر العلماء ، ويكاد يؤمن بأنهم فطروا من طينة نقية ممتازة غير الطينة التى فطر منها الناس جميعاًً .
أقوى مراجعات لن يخرج عنها امتحان اللغة العربية لطلاب الثانوية
14-"فلما دخل الصبيان ، وجمت الأسرة لدخولهما ، ولم تكن قد أُنبئت بعودتها ، فلم تعد لهما عشاء خاصًّا ، ولم تنتظرهما بالعشاء المألوف .... وكذلك أضيع على الصبى ما كان يدبر فى نفسه من الأمانى ، وما كان يقدر من أنه سيستقبل كما يُستقبل أخوه الشيخ فى ابتهاج وحفاوة واستعداد عظيم" .
(أ) كيف استقبل الصّبى الشيخ حينما وصل إلى قريته لقضاء الإجازة ؟ وما أثر ذلك الاستقبال فى نفسه .
الإجابة: - لقد استقبل الصبى الشيخ استقبالاً فاتراً ، حينما وصل إلى قريته لقضاء الإجازة ، فلم يجد من يستقبله فى المحطة ، وعندما وصل مع صاحبه إلى الدار وجمت الأسرة لدخولهما ، ولم يلقيا الترحيب والحفاوة ، ولم يُعد لهما عشاء خاصًّا .
- وكان لذلك أثر سيئ فى نفسه ، حيث شعر بخيبة الأمل ، وكتم فى صدره كثيراً من الغيظ ، وكثيراً من خيبة الأمل .
(ب) كيف لفت الصبىّ أسرته وأهل قريته إليه ، وغير رأيهم فيه ؟
الإجابة: لفت الصبى أسرته وأهل قريته إليه ، وغير رأيهم فيه ، وذلك بأن بدأ يتمرد على من كان يظهر لهم الطاعة والولاء ، وأخذ يسفه معتقداتهم وآراءهم التى كانوا يؤمنون بها ، وقد توارثوها عن الآباء والأجداد ؛ لأنها لا تتفق مع تعاليم الإسلام .
15-"فلما أنبئ بأنه سيمتحن بعد ساعة خفق قلبه وجلاً ، وسعى إلى مكان الامتحان ، ولكنه لم يكد يدنو من الممتحنين حتى ذهب عنه الوجل فجأة ، وامتلأ قلبه حسرة وألماً ، وثارت فى نفسه خواطر لاذعة لم ينسها قط" .
(أ) لماذا خفق قلب الصبى كما فهمت من العبارة ؟ وماذا تحول الوَجَل إلى حسرة وألم ؟
الإجابة: - خفق قلب الصبى لأنه فوجئ بالامتحان فى القرآن الكريم تمهيداً لانتسابه إلى الأزهر دون الاستعداد لذلك .
- وقد تحول الوجل إلى ألم وحسرة لأنه سمع الممتحن يناديه "أقبل يا أعمى" .
(ب) امتحن الصبى فى القرآن امتحانين . اذكرهما وبين أثر كل منهما عليه .
الإجابة: - الامتحان الأول : أمام والده فى القرية ومعه صديقاه .
- الامتحان الثانى : أمام ممتحنين توطئه لانتسابه إلى الأزهر .
- أما أثر الامتحان الأول فهو شعور بمرارة الفشل والخزى لعدم نجاحه فيه .
- أما أثر الامتحان الثانى فقد جمع بين الرضا والسخط ، الرضا عن النجاح
والسخط على ممتحنيه محتقراً امتحانهما .
16-"ولكن الليل لا يكاد يتقدم حتى يتفرق عنه رفاقه جميعاً ، وإذا هو يخلو إلى نفسه هذه الخلوة المرة التى لا يجد عليها معيناً ، قد جلس وحده فى غرفته تداعب نفسه الخواطر المختلفة الكثيرة . فيها ما يسر ، وفيها ما يسوء ، فيها ما يحيى الأمل ، وفيها ما يملأ القلب يأساً وقنوطاً" .
(أ) ما عمل الفتى قبل مجئ الليل وتفرق رفاقه عنه ؟ وما موقفه هو تجاه هذا الأمر الذى يعمله مع رفاقه ؟
الإجابة: - كان يعمل قاضياً بين رفاقه فى شئون الحب .
- أما هو فليس له أرب فيه ولا سبيل إليه ، وأنى له بشئ من ذلك وهو
المكفوف الذى لا يحسن شيئاً حتى يعينه عليه معين وهو لا يرى وجوه
الحسان .
(ت) تكشف الفقرة عن أمر آلم الكاتب صغيراً وكبيراً ، فما هو ؟ وكيف كان الخلاص منه فى الحالتين ؟
الإجابة: - الأمر هو الوحدة القاسية التى كان يعانى منها .
- وقد تم الخلاص منه وهو صغيربقدوم ابن خالته .
- وهو كبيربهذا الصوت الذى حول حياته وغيرها ، فأصبح لايعرف الوحدة ولا يجد الوحشة حين يخلو إلى نفسه إذا أظلم عليه الليل .
17-"وكانت هذه الأسماء تقع من نفس الصبى مواقع تيه وإعجاب ؛ لأنه لا يفهم لها معنى لأنه يقدر أنها تدل على العلم ، ولأنه يعلم أن أخاه الأزهرى قد حفظها وفهمها فأصبح عالماً وظفر بهذه المكانة الممتازة ... " .
(أ) ما الأسماء التى تشير إليها الفقرة ؟ وبم برر الصبى إعجابه بها ؟
الإجابة: - ألفية ابن مالك ، ومجموع المتون ومنها أيضاً : الجوهرة ، الخريدة ، السراجية ، الرحبية ، لامية الأفعال .
- ويرجع ‘جابه بها لما يأتى :
1- أنه لا يفهم لها معنى . 2- انه يقدر أنها تدل على العلم .
3- أنها السبب فيما وصل إليه أخوه من مكانة ممتازة فأصبح عالماً .
(ب) لماذا تأجل سفر الصبى إلى القاهرة ؟ وكيف قضى السنة التى تأجل فيها سفره؟
الإجابة: لأن الصبى كان صغير السن وغير قادر على العيش فى القاهرة .
- وقضى السنة فى قراءة الكتب التى تؤهله للالتحاق بالأزهر ، وكذلك حفظ الألفية وجموع المتون ، وأخذ يتباهى بها لأنها ستجعله عالماً .
(ج) ما هو دافع الصبى للدراسة فى الأزهر ؟
الإجابة: كان دافع الصبى للدراسة فى الأزهر البحث عن مكانة يتيه بها .
18-"وهذا ابن خالته يقبل فيلقى عليه سلاماً ضاحكاً ... ولكن من المحقق أيضاً أن حياة الصبى قد تغيرت كلها منذ ذلك اليوم ، فذهبت عنه العزلة حتى رغب فيها أحياناً ، وكثر عليه العلم حتى ضاق به أحياناً أخرى" .
(أ) كيف تبدلت حياة الصبى بعد مجئ ابن خالته إلى القاهرة ؟ وما الصلة التى كانت تربطهما قبل ذلك ؟
الإجابة: ذهبت عنه العزلة حتى رغب فيها ، وكثر عليه العلم حتى ضاق به أحياناً أخرى .
- كان رفيق صباه فى القرية وكان يزوره ويقضى معه الشهر أو الأشهر يلعبان معا ويذهبان إلى الكتاب ويقرآن ويتنزهان معاً .
(ب) "فذهبت عنه العزلة حتى رغب فيها أحياناً" . علام يدل هذا التعبير ؟ وكيف كانت حياة الصبى وأخيه شاقة عليهما قبل قدوم ابن خالتهما ؟
الإجابة: يدل على سعادة الصبى بقدوم ابن خالته ، وزوال ما كان يشعر به من الوحدة والتنحى والانفراد وعلى حاجته إلى العزلة ليخلو إلى نفسه .
- كانت الحياة شاقة على الصبى وأخيه معاً لأن الصبى كان محبًّا للعلم وقد ثقلت عليه الوحدة وثقلت على أخيه لاضطراره إلى قيادته إلى الأزهر وإلى البيت كما ثقل عليه أن يتركه منفرداً .
-"إذاً فقد أصيب الشاب ووجد الوباء طريقه إلى الدار ، عرفت أم الفتى بأى أبنائها تنزل النازلة ، لقد كان الشيخ فى تلك الليلة خليقاً بالإعجاب حقًّا ، كان هادئاً رزيناً مروعاً مع ذلك ، ولكنه يملك نفسه ، وكان فى صوته شئ يدل على أن قلبه مفطور ، وعلى أنه مع ذلك جلد مستعد لاحتمال النازلة" .
(أ) 1- لماذا كان الشيخ فى تلك الليلة خليقاً بالإعجاب ؟
الإجابة: لأنه كان هادئاً رزيناً مروعاً مع ذلك ، وكان يملك نفسه مع أن قلبه مفطور ، جلد مستعد لاحتمال النازلة ، أوى ابنه إلى حجرته ، وفصله عن بقية أخوته ، وأسرع مع جار له ليستدعى الطبيب .
2- ما الذى عرفته أم الفتى كما فهمت من الفقرة السابقة ؟
الإجابة: الذى عرفته الأم أن النازلة تنزل على ابن من أبنائها (الطبيب) عن طريق الوباء الذى جاء إلى الدار فى ذلك الشاب .
(ب) ومنذ ذلك اليوم تقرب الصبى كثيراً إلى ربه . ما دوافع الصبى لذلك ؟ وعلام يدل ؟
الإجابة: - دوافعه : لم يكن خوفه أو إيثار الحياة ، ولكنه كان يعلم أن أخاه الشاب مقصر فى أداء واجباته الدينية .
- يريد أن يحط عن أخيه بعض السيئات ؛ لأنه قد سمع من الشيوخ أن الصلاة والصوم فريضة على الإنسان متى بلغ سن الخامسة عشرة فقدر فى نفسه أن أخاه مدين لله بالصوم والصلاة ثلاثة أعوام كاملة . ففرض على نفسه ليصلين الخمس كل يوم مرتين مرة لنفسه ومرة لأخيه ، وليصومن من السنة شهرين لنفسه وأخيه وليكتمن ذلك عن أهله جميعاً ، ليكون عهداً بينه وبين ربه . ويدل ذلك على حبه الشديد ووفائه لأخيه .
(ج) " ولكنه يملك نفسه " ، بماذا يوحى هذا التعبير ؟
الإجابة: يوحى هذا التعبير: بالقوة .
20-".. وكانوا قد فتنوا بهذا الدرس حين سمعوه فلم يعودوا إلى غرفتهم حتى اشتروا هذا الديوان ، وأزمعوا أن يحضروا الدرس ، وأن يعنوا به وأن يحفظوا الديوان نفسه ... " .
(أ) ".. وأزمعوا أن يحضروا الدرس .. " ، بماذا يوحى هذا التعبير ؟
الإجابة: يوحى هذا التعبير :بالتصميم .
(ب) تشير العبارة السابقة إلى درس وصاحبه . ما هذا الدرس ؟ ومن الذى ألقاه ؟ وما تأثير ذلك على السامعين ؟
الإجابة: تشير العبارة إلى درس من دروس الأدب "ديوان الحماسة" .
- للشيخ "سيد المرصفى" .
- أثره : فتنوا بهذا الدرس حين سمعوه فلم يعودوا إلى غرفاتهم حتى اشتروا هذا الديوان ، وأزمعوا أن يحضروا الدرس وأن يعنوا به ، وأن يحفظوا الديوان نفسه .
(ج) كيف كان اتصال الصبى بالأدب ؟ علل لما تقول .
الإجابة: كان اتصال الصبى بالأدب مضطرباً مختلطاً .
التعليل : جمع فى نفسه أطرافاً من هذا الخليط من الشعر والنثر .
- ولكنه لم يقف عند شئ من ذلك ولم يفرغ له .
- وإنما كان يحفظ منه ما يمر به حين تتاح له الفرصة ، ثم يمضى لشأنه .
- وأرى أنه أخطأ فى ذلك الاتصال المضطرب .
21-" "لم يكن يقدر هذا كله ، وإنما كان يعلم يقيناً لايخالطه الظن أن هذه القناة عالم آخر مستقل عن العالم الذى كان يعيش فيه ، تعمره كائنات غريبة مختلفة لا تكاد تحصى ، منها التماسيح التى تزدرد الناس ازدراداً ، ومنها المسحورون الذين يعيشون تحت الماء .... ".
(أ) اختلفت ورة القناة فى مخيلة طفولة الكاتب عن صورتها الحقيقية ، وضح ذلك.
وما دلالة ذلك على شخصية الصبى ؟
الإجابة : تصورت مخيلة الكاتب فى طفولته القناة أنها عالم تملؤه كائنات غريبة منها : التماسيح التى تبتلع الناس ، والمسحورون الذين سخرهم الجن ، والأسماك الضخمة التى تبتلع الأطفال ، أما صورتهما الحقيقية فهى مجرد حفرة مستطيلة صغيرة يستطيع الإنسان أن يقفز من إحدى حافتيها إلى الأخرى ، ويلعب فيها الصبيان عندما يجف ماؤها .
ويدل ذلك على سذاجة التفكير ، والخوف من المجهول .
(ب) بم وصف الكاتب ذاكرة الإنسان ؟ وما دليلك على ذلك ؟
الإجابة : وصفها بالغرابة عندما تستعرض حوادث الطفولة ؛ لأنها تتمثل بعض هذه الحوادث بصورة واضحة ، كأنها لم يمض بينها وبينه وقت طويل ، كما أنها تمحو البعض الآخر فهو يتذكر كل شئ ، لكنه لا يعرف مصير كل هذا .
(ج) "كائنات غريبة مختلفة لا تكاد تحصى" ، علام يدل هذا التعبير ؟
الإجابة: يدل هذا التعبير على : الكثرة .
22-"وقد أرق الصبىّ ليلته كلها ، ولكنه كان أرقاً فرحاً مبتهجاً ، فيه كثير من تعجل الوقت واستبطاء الصبح .وقد ذهب الصبى إلى درس الحديث فسمع صوت الشيخ وهو يتغنى بالسند والمتن ، ولكنه لم يلق غلى الشيخ بالا ، ولم يفهم عنه شيئاً ، وذهب بعد ذلك إلى درس الفقه فاستمع له" .
(أ) ما "السند" ؟ وما "المتن" ؟ ولماذا أرق الصبى ليلته كلها ؟ وعلام يدل ذلك ؟
الإجابة: - السند : هو إسناد الحديث إلى قائله .
- المتن : هو الأصل الذى يشرح .
- أرق الصبى ليلته كلها ؛ لأنه كان فرحاً مسروراً بقرب قدوم صديقه ، ورفيق عمره وابن خالته فى وقت كان الصبى فيه فى حاجة ملحة لحضوره .
- ويدل ذلك على فرحة الصبى الشديدة ، ولهفته على سرعة وصول ابن خالته الذى سيكون له نعم الأنيس والونيس والجليس .
(ب) بِمَ تعلل :
1- تظاهر الصبى بالهدوء رغم قلقه الداخلى الشديد ؟
الإجابة: تظاهر الصبى بالهدوء رغم قلقه الداخلى الشديد ؛ لأنه كان يكره أن يظهر أخوه وأصحابه على أن شيئاً من أمره قد تغّير قليلاً أو كثيراًً .
2- استماع الصبى لدرس الفقه فى الوقت الذى لم يهتم فيه بدرس الحديث ؟
الإجابة: استمع الصبى لدرس الفقه ؛ لأنه لم يجد عن ذلك بدًّا ، فقد كان أخوه أوصى به الشيخ ، وكان الشيخ يحاوره ويناظره ، ويضطره إلى أن يسمع له ويفهم منه .
23-"... حينئذ خفت الأصوات ، وتهدأ الحركة ، حتى يتوضأ الشيخ ويصلى ، ويقرأ ورده ويشرب قهوته ، ويمضى إلى عمله . فإذا أغلق الباب من دونه نهضت الجماعة كلها من الفراش ، وانسابت فى البيت صائحة لاعبة حتى تختلط بما فى البيت من طير وماشية " .
(أ) لماذا كان الصبى يشعر بحزن عند خروجه إلى السياج ليلاً ؟ وعلام يدل ذلك من ملامح شخصيته ؟
الإجابة : لأن أخته ستأتى وتأخذه ، سواء أرضى أو لم يرض ، وهو يريد أن يستمع إلى الشاعر . وهذا يدل على حسه المرهف وتذوقه للشعر وحبه له مع أنه ما زال صبياً .
(ج) صف ما كان يحدث للصبى عند عودته من السياج . وما رأيك فى ذلك ؟
الإجابة : كانت أخته تنيمه على الأرض ، وتضع رأسه على فخذ أمه ، ثم تعمد هذه إلى عينيه المظلمتين فتفتحهما واحدة بعد الأخرى وتقطر فيهما سائلا يؤذيه ولا يجدى عليه خيراً ، وهو يألم ، ولكنه لا يشكو ولا يبكى ؛ لأنه كان يكره أن يكون كأخته الصغيرة بكاء شكاء .
وأنا أرى أن هذا التصرف يدل على الجهل الذى كان منتشراً فى تلك الآونة ، وعلى الخرافات التى أضرت بالكثير ، وقضت على الكثير .
(ج) ما هى العاطفة التى كانت مسيطرة على من فى البيت فى أثناء وجود الوالد ؟
الإجابة: العاطفة التى كانت مسيطرة على من فى البيت أثناء وجود الوالد هى : عاطفة الخوف .
24-" ... فأنبئ الصبى بعد درس الفقه أنه سيذهب إلى الامتحان فى حفظ القرآن توطئة لانتسابه إلى الأزهر ، ولم يكن الصبى قد أنبئ بذلك من قبل ، فلم يتهيأ لهذا الامتحان ، ولو قد أنبئ به لقرأ القرآن على نفسه مرة أو مرتين قبل ذلك اليوم " .
(أ) لماذا كان الصبى قلقاً من الامتحان ؟ وماذا كان يتمنى ؟
الإجابة : لأنه لم يستعد لهذا الامتحان ، ولم يقرأ المصحف على نفسه مرة أو مرتين ، وكان يتمنى لو أخبر قبل الامتحان بوقت يسمح له بمراجعة القرآن الكريم وتلاوته على نفسه حتى يكون مستعداًّ .
(ب) تضاربت مشاعر الفتى بين السخط والرضا بعد خروجه من الامتحان . وضح ذلك . وما رأيك فى سخطه على الممتحنين ؟
الإجابة : كان الفتى ساخطاً على الممتحنين حيث ناداه أحدهم بقوله : ( أقبل يا أعمى ) ، وقد وقعت من أذنه ومن قلبه أسوأ وقع . وكان راضياً عن نجاحه ، لأنه كان أسهل من امتحان أبيه له.
وأنا أرى أن الفتى كان محقاًّ فى ذلك السخط ؛ لأنهذه العبارة سببت له ألماً نفسياًّ كان لابد أن يتحاشاه الممتحن .
(ج)ما هى العاطفة المسيطرة على الصبى عندما علم أنه سيذهب إلى الامتحان ؟
الإجابة: العاطفة التى كانت مسيطرة على الصبى عندما علم أنه سيذهب إلى الامتحان عاطفة :الخوف .
25-"... من ذلك اليوم عرف الصبى الأحلام المروعة ، فقد كانت علة أخيه تتمثل له فى كل ليلة ، واستمرت الحال كذلك أعواماً ، ثم تقدمت به السن وعمل فيه الأزهر عمله ، فأخذت علة أخيه تتمثل له من حين إلى حين ، وأصبح فتى ورجلاً ، وتقلبت به أطوار الحياة ، وإنه لعلى ما هو عليه من وفاء لهذا الأخ ، يذكره ويراه فيما ير النائم مرة فىالأسبوع " .
(أ) لماذا عرف الصبى الأحلام المروعة ؟ وما أثر تقدم السن فى ذلك ؟
الإجابة : لأن علة أخيه تتمثل له فى كل ليلة واستمرت الحال كذلك كلما تقدمت به السن ، وعمل الأزهر عمله ، فأخذت علة أخيه تتمثل له من حين إلى آخر ، وأصبح فتى ورجلا ، وتقلبت به أطوار الحياة ، وإنه لعلى ما هو عليه من وفاء لهذا الأخ ، يذكره ، ويراه فيما يرى النائم مرة فى الأسبوع .
(ب) اذكر مظاهر تغير وجدان الصبى بعد وفاة أخيه ، والسبب الذى أدى إلى ذلك .
الإجابة : تغير وجدان الصبى بعد وفاة أخيه إذ عرف الله حقًّا ، وحرص على أن يتقرب إليه بكل أنواع التقرب : بالصدقة حيناً ، وبالصلاة حيناً آخر ، وبتلاوة القرآن مرة ثالثة .
وذلك لأنه يعلم أن أخاه الشابكان يقصر فى واجباته الدينية ، فكان الصبى يأتى ما يأتى من ضروب العبادة يريد أن يحط عن أخيه بعض السيئات .
◄لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..